أنهت حديقة حيوان سنغافورة، اليوم الأربعاء، حياة آخر دب قطبي كان متبقي لديها «إينوكا»، وذلك لـ«أسباب إنسانية».

وكتبت إدارة «محميات الحياة الطبيعية في سنغافورة»، التي تدير حديقة الحيوان، في منشور على صفحتها في «فيسبوك» صباح اليوم: «بقلب مثقل بالحزن، ودعنا الدب القطبي المحبوب إينوكا هذا الصباح».

وجاء قرار إنهاء حياة الدب بعد فحوص طبية أظهرت أنه بالرغم من العلاج الطبي المكثف والمتابعة الوثيقة على مدار الشهر الماضي، تتدهور صحة الدب بشكل سريع.

وذكرت حديقة الحيوان أنه: «بالرغم من بذل أقصى الجهود من جانب فريق الرعاية الخاص به، تدهورت حالة إينوكا، وتم اتخاذ القرار الضروري رغم صعوبته ويتمثل في عدم إنعاشه بعد التخدير على أسس إنسانية».

وكان إينوكا، يعاني من التهاب المفاصل ومشكلات في الأسنان والتهابات في الأذن في بعض الأحيان وضمور في العضلات بشكل عام يرتبط بالسن، وفقا لبيان لحديقة الحيوان صدر في وقت سابق هذا الشهر.

جدير بالذكر أن إينوكا، الذي ولد عام 1990، كان الأول من نوعه الذي يولد في الأسر في الدولة الاستوائية.

وبوصوله إلى سن 27 عاما، فقد عاش إينوكا عمرا أطول كثيرا من نظرائه في البرية، الذين يقدر متوسط أعمارهم بما بين 15 و18 عاما.

ويمثل القتل الرحيم لإينوكا نهاية لقسم في حديقة حيوان سنغافورة، نظرا لقرار إدارة المحميات البرية في سنغافورة في عام 2006 بعدم استيراد أية دببة قطبية أخرى بعد أن أكدت مشاورات داخلية الحاجة إلى «التركيز على ضم أنواع برية استوائية وأنواع نادرة تنتمي لمنطقة جنوب شرق آسيا».