حذر خبراء جيولوجيون من أن يصبح صدع "هايوارد" التكتوني، الواقع في الساحل الغربي للولايات المتحدة، مركزا للهزات الأرضية خلال السنوات العشر المقبلة.

وتشير صحيفة لوس أنجلوس تايمز، استنادا إلى هيئة المسح الجيولوجي للبلاد، إلى أن 83 كلم من هذا الصدع تمر عبر منطقة خليج سان فرانسيسكو الذي يعيش فيه أكثر من مليوني نسمة.

وفي حال وقوع هزة أرضية، فإنها وفقا لحسابات الخبراء، ستقضي على حياة مئات الأشخاص. ونتيجة تضرر أنابيب الغاز، ستندلع حرائق تطال أكثر من 150 ألف مبنى، أي سيبقى زهاء نصف مليون شخص من دون مأوى.

ويشير ديفيد شوارسمان، من هيئة المسح الجيولوجي، إلى أن الهزات الأرضية تحدث في "هايوارد" كل 150-160 سنة، آخرها عام 1868 بقوة 6 درجات. وأضاف مختتما حديثه: "نسمي هذا الصدع التكتوني بالقنبلة الموقوتة، وستنفجر في المستقبل القريب".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024