أعلن رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، أن المفوضية ليست مستعدة لأن تصدق رواية الأحداث السورية بشأن ما حدث في دوما قبل أن تمنح السلطات السورية حق الوصول إلى البلاد لممثلي المفوضية.

وقال الحسين: "إذا كانت السلطات السورية ترغب بأن نصدق رواية الأحداث السلطات، عليهم أن يسمحوا لنا بدخول البلاد. طالما لا يسمحوا لنا بالدخول، فأنا لا أصدق ما يقولونه، فهم طرف النزاع".
وفقا له، لا يتمكن خبراء المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان من دخول سوريا منذ حوالي سنة. وأكد المفوض السامي، أن المفوضية تملك معلومات خاصة بها حول إمكانية استخدام المواد الكيميائية بمدينة دوما السورية من مصادر لها في سوريا.

وقال مجيبا على سؤال حول المعلومات التي أصدر تصريحا حول الحادث في دوما "لدينا العديد من العلاقات في البلاد ونتواصل معهم بشكل مباشر".

وبحسب المفوض السامي، فإن "استخدام الأسلحة الكيميائية يصبح أمرا اعتياديا في سوريا".

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، شنت يوم 14 نيسان، هجوما صاروخيا ضد سوريا، ردا على هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

السلطات السورية نفت بشكل قاطع ضلوعها بحادث دوما الكيميائي المزعوم، فيما اعتبرته موسكو ذريعة مختلقة، لتهيئة الظروف من أجل توجيه ضربة عسكرية من قبل الغرب ضد سوريا.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024