من خارج سياق "التراشق" السياسي والاعلامي بين حركة امل والتيار الوطني الحر، جاءت زيارة وزير العدل سليم جريصاتي الى رئيس مجلس النواب نبيه بري في المصيلح، لتؤكد "الفصل" التام في العلاقة بين الرئاستين الاولى والثانية، وبين العلاقة المتوترة مع التيار الوطني الحر.
اوساط الطرفين اكدت لموقعنا، ان هذه الزيارة لم تدخل في اي تفاصيل ترتبط بالازمة المتصاعدة بين "امل" "والتيار" على خلفية كلام وزير الخارجية جبران باسيل في جولته الاخيرة في دائرة حاصبيا –مرجعيون، وانما اقتصر البحث على قانون العفو العام الذي عاد رئيس الجمهورية ميشال عون واكد انه ليس في صدد توقيع اي قانون يعفو عمن تسبب بقتل عسكريين، وقد سمع جريصاتي كلاما ايجابيا من بري حيال كلمة رئيس الجمهورية في القمة العربية
