اكدت اوساط مطلعة على طبيعة المواجهة "الساخنة" في دائرة بيروت الاولى لموقع LIBAN8، ان التيار الوطني الحر يخوض معركة "الاستحواذ والسيطرة" على المقاعد المسيحية خارج نطاق الموارنة، والتركيز في هذه الدائرة على اسقاط النائب ميشال فرعون لربح المقعد الكاثوليكي.

وبالعودة الى نتائج انتخابات عام 2009في كل لبنان، حصل التيار الوطني الحر على 21 مقعدا موزعة على الشكل الاتي، 16 مقعدا من اصل 34 مقعد ماروني، مقعد روم ارثوذكس من اصل 14 مقعد..مقعدان للروم الكاثوليك من  اصل 8 مقاعد، مقعد شيعي، ومقعد درزي،وهنا تكمن حاجة التيار الوطني الحر لمقاعد غير الموارنة لتحسين وضعه التمثيلي في الحكومة المقبلة، وتحديدا مقاعد الروم الارثوذكس وروم الكاثوليك.

وبحسب تلك الاوساط، ستكون "المعركة" الاكثر جدية على مقعد الروم الكاثوليك حيث يخوض التيار الوطني الحر هذه "المواجهة" المصيرية للحصول على مقاعد غير مارونية، كما يريد الوزير باسيل الامساك "بمفاتيح""اللعبة" المسيحية كاملة، وذلك باقصاء الوزير فرعون عن النيابة تمهيدا لاقصاءه عن رئاسة المجلس الاعلى للروم الكاثوليك، بعد خسارة الوزير جريصاتي امام فرعون في انتخابات المجلس الاعلى للطائفة، ويريد باسيل "الثار" من فرعون عبر الانتخابات النيابية.