منذ 6 سنوات | ثقافة / فوشيا

العلاقة الثنائية أو الزوجية متشابكة بطبعها، والتشابك في هذا السياق نقصد به الاختلاف لا الخلاف؛ لأن الاختلاف هو سر وأساس البقاء والصمود .

لذلك، فإن العلاقة الزوجية تحتاج للكثير من الصبر والتفاهم، ليس لأنها صعبة، بل لكونها تجمع بين جنسين مختلفين في العادات والطباع والثقافات وغيرها، الأمر الذي يتطلب من الزوجة إعادة تقييمها والحكم عليها.

ولكن، هناك بعض العلامات التي لو توافرت في شريكها، ستصبح “محظوظة جداً وسعيدة” لفكرة وجوده في حياتها.

فما هي تلك العلامات؟

مجموعة من الصفات والسلوكيات قدمها أخصائي حل المشكلات الأسرية المستشار إياد الرميلي عبر “فوشيا”، تؤكد بأنكِ “زوجة محظوظة جداً” لو كان زوجكِ يتسم بها، خصوصاً إذا كان:

يحترمكِ ويقدركِ

فالاحترام يعني أن يحترم رأيكِ وشخصيتكِ وقراراتكِ وأصدقاءكِ وكل ما يتعلق بكِ، حتى وإن كان رافضاً لبعض الجوانب فيها، فإنه يعبر عن رفضه بأسلوب راقٍ ومؤدب، ينمّ عن حبه لكِ ولجوهركِ .

يشتاق إليكِ

الشوق واللهفة من أهم علامات الحب والتواصل، خاصة وأن الشوق لا يكون فقط بالكلام وإنما بالتصرفات والأفعال التي تعبر عن صدق اشتياقه.

صادقاً معكِ

تأكدي كل التأكيد أن الصدق هو أساس العلاقة الناجحة والحقيقية، إذ لا يكون الحب حباً إن كانت قاعدته الكذب والخداع، علماً أن الصدق يجب أن يتوافر في كل شيء على الإطلاق .

يشجعكِ ويقف إلى جانبكِ

إن كان شريككِ يقف إلى جانبكِ ويشجعكِ ويمد لكِ يد العون في كل ما تطمحينَ إليه، فهو الشريك المثالي على الإطلاق؛ لأن هذا الرجل يخالف الوجه التقليدي للرجل المتعارف عليه في مجتمعاتنا .

يتحمّلكِ ويمتصّ غضبكِ

 إن تفهّمه وتحمّله لكِ في كل حالاتكِ يدل على حبه وإخلاصه وسعة صدره، فإن كان يحتويكِ ويقدّر ظروفكِ النفسية والاجتماعية فهو فعلياً “رجل أصيل” .

يتذكر المناسبات المتعلقة بكِ

القلّة القليلة من الرجال ممّن يحفظون تواريخ ميلاد زوجاتهم وذكرى زواجهم وغيرها من المناسبات التي تخصّها؛ فإن كانت هذه المناسبات تحظى باهتمامه فأنتِ مميزة عن بقية النساء بالتأكيد .

وختم الرميلي بأن هذه العلامات تعد المؤشر الأكيد والحقيقي على العلاقة القوية والناضجة التي تضمن استمرارية علاقتكما، مهما نشبت خلافات بينكما، ومهما بلغت درجتها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024