ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة أن "الجيش الإسرائيلي يستنفر في جنوب فلسطين استعداداً لـ"مسيرة الزجاجات الحارقة"، حيث تواصل حركة حماس الاستعدادات، وفي إطارها سيتم توزيع آلاف الزجاجات الحارقة على المشاركين الذي سيحاولون بواسطتها حرق السياج الحدودي وإلحاق أضرارٍ به".

وقالت الوسائل نقلاً عن مصادر في غزة أن "حماس حضّرت 10 آلاف ليتر سولار لإعداد الزجاجات الحارقة".

مصدر كبير في حماس قال لـ"إسرائيل اليوم" إن "يوم الأسير الفلسطيني"، في 17نيسان، سيشكل عملياً "تجربة أدوات" لأحداث يوم الأسير الذي سيُحيى أيضاً في الضفة الغربية، وهو يتصل بكل عائلة في الشعب الفلسطيني".

وذكرت الصحيفة أيضاً أن "الجيش الإسرائيلي يواصل الاستعداد لكل سيناريو، لكنه يتوقع أعداداً أقل، حيث أن ضباط الأمن في مستوطنات غلاف غزة أطلعتهم مصادر أمنية على آخر المستجدات كإعداد لما يمكن أن يحصل".

بدوره، ذكر موقع "دفار ريشون" الإسرائيلي أنه "من المتوقع أن يشهد الأسبوع الثالث من حملة العودة أعمال شغب عنيفة وصدامات مع قوات الجيش الإسرائيلي التي تحرس السياج الحدودي"، مشيراً إلى أنه "يستمر هذا الأسبوع أيضاً السجال حول استخدام قوات الجيش الإسرائيلي للذخيرة الحيّة ضد متظاهرين، في أبعادٍ أخلاقية وقانونية، ومحاولة تقويض الشرعية الإسرائيلية لاستخدام القوة في حماية السياج".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024