منذ 6 سنوات | العالم / روسيا اليوم

أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن واشنطن أثناء دراستها لمسألة توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، تتطلع لتجنب أي تصعيد قد يخرج عن السيطرة.

وقال ماتيس خلال جلسة الاستماع في لجنة شؤون القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس: "أنا واثق من حصول هجوم كيميائي ونحن نبحث عن الأدلة الحقيقية"، مشددا على أنه من اهتماماته الأولية فيما يخص الضربة الأمريكية المحتملة تجنب تصعيد "قد يخرج عن السيطرة" في البلاد.

واتهم ماتيس روسيا وسوريا بأنهما تعرقلان إرسال مراقبين إلى موقع الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما السورية.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يتخذ قرارا بشأن توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، قائلا: "إذا قررنا القيام بالعمل العسكري ردا على الهجوم الكيميائي، فسنبلغ الكونغرس بذلك، مثلما كان الأمر المرة السابقة قبل أكثر من عام".

وفي الوقت ذاته أشار ماتيس إلى أن الولايات المتحدة "لا تريد المشاركة في الحرب الأهلية في سوريا"، مؤكدا تمسك واشنطن بإنهاء الحرب من خلال عملية التسوية في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

وادعى بأن مفاوضات جنيف لم تنجح بسبب عرقلة روسيا لها.

مجلس الأمن القومي الأمريكي يبحث توجيه الضربة اليوم

وذكر ماتيس أنه بعد انتهاء جلسة الاستماع في مجلس النواب، سيشارك في اجتماع مجلس الأمن القومي بشأن هذه القضية. 


وقال الوزير: "سنقدم مختلف الخيارات إلى الرئيس".

وفي هذا السياق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيكون هناك "عدد من الاجتماعات" اليوم الخميس، وسيتم خلالها اتخاذ بعض القرارات، ما يعني أنها "ستتخذ قريبا جدا".

بدوره، أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان أن الرئيس ترامب يمتلك الصلاحيات لشن الضربة العسكرية ضد سوريا من دون موافقة الكونغرس. واعتبر أنه "من واجب الولايات المتحدة أن تقود الرد الدولي ومحاسبة المسؤولين عن ذلك".

هذا، وقد اتهمت السلطات الأمريكية دمشق باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وهددت بـ "محاسبتها" على ذلك.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024