منذ 6 سنوات | غريبة / وكالات


من الضروري التوقف، يا عزيزتي، عن وضع التوقعات من الآخرين خصوصاً الشريك، فتقومين برسم تلك الصورة المثالية التي على الحبيب أن يقوم بتحقيقها بغية التأكد من أنه هو المثالي بالنسبة لك.

وبالتالي تأكدي من أن هذه الطريقة أكثر من خاطئة خصوصاً أنها ستؤدي الى تعاستك، لاسيما أن الجميع قادر على التمثيل والتصنع بمعنى آخر، يمكن للحبيب أن يقوم بتأدية الدور المطلوب منه بغية الحصول عليك ونيل حبك، ليتحول بعدها الى وحش بحقك.

من هنا، توقفي عن تلك المقولة بأنه تغيّر فجأة ولم يعد هو الحبيب عينه الذي وقت في حبه، لأن ذلك بخطأ كبير، فلا وجود لشيء مماثل. وكل ما في الأمر، أن الحبيب حاول تأدية دوراً مطلوباً منه بغية الحصول على ثقتك وإعجابك، لاسيما أنه من السهل جداً معرفة كيفية تفكير النساء وتطلعاتهم تجاه الشريك المثالي.

بمعنى آخر، عليك التوقف عن الوقوع في فخّ الشهامة والمثالية في التصرف واعلمي عندها أن في الأمر خطأ ما، خصوصاً أن أحداً ليس مثالياً وبالتالي عليك البحث عن الشريك بشكل إضافي ومحاولة مواجهته ضمن مواقف صعبة أو ظروف استثنائية مفاجئة بغية معرفة ردات فعله وكيفية تأقلمه مع الأوضاع وعلى أساسها تقررين إما الوقوع في حبه أو الإنفصال.

إذا توقفي يا سيدتي عن تقييم الرجل إذا كان رومانسياً أو كريماً او يقوم بما تريدينه قبل أن تطلبي، لأن في الأمر حيلة مخفية بالتأكيد، خصوصاً أن الشريك بطبعه لا يمكن أن يكون بهذه المثالية وأن الوقت كفيل لكي يتعلم أن يساوم معك بغية إنجاح العلاقة وليس من بدايتها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024