منذ 7 سنوات | لبنان / اللواء

 










تكتل الإصلاح والتغيير الذي يواجه مأزقاً فعلياً على خلفية خروجه من الحوار، ومقاطعة جلسات مجلس الوزراء، فلم يرَ امامه الا الهروب إلى الامام من المأزق الذي يواجهه على خلفية وضوح مواقف الأطراف الرافضة لانتخاب النائب عون رئيساً للجمهورية، والتي تعطي الأفضلية للنائب فرنجية، كما أكدت «كتلة المستقبل» وكان سبقها إلى هذا الموقف الرئيس نبيه برّي.

ونقل عن رئيس التيار الموجود في نيويورك، في عداد الوفد اللبناني إلى اجتماعات الدورة الـ71 للأمم المتحدة، ان تياره ماضٍ بالتصعيد ولا خيار امامه سوى التصعيد.

وهذا ما عكسه اجتماع التكتل أمس، بأن التحضير للتصعيد لا يتوقف، ولا عودة إلى الوراء.

وأكدت مصادر في «التيار الوطني الحر» لـ«اللواء»: ان لا تراجع عن قرار التحركات الاحتجاجية في الشارع، مشيرة إلى ان التكتل في اجتماعه أمس، لم يبحث بأي خطط جديدة.

وقالت هذه المصادر ان «التصعيد قادم حتى النهاية والاجتماعات المقبلة للتيار ستحدد ماهية التحرّك وشكلها وتفاصيلها النهائية، نافية ان تكون اتصالات معينة قد قامت لإنهاء التأزم الحاصل».

وعلى هذا الصعيد، علمت «اللواء» أن القوى الأمنية أبلغت من يعنيه الأمر أن العبث بالشارع غير مسموح به، سواء قطع الطرقات، أو حجز حرية انتقال المواطنين، أو الاعتداء على الوزارات والإدارات العامة..

وقد نقل هذا التحذير إلى المسؤولين في «التيار الوطني الحر» نظراً للمخاطر المحدقة في البلاد، مع عودة التهديدات والمخاوف من عمليات أمنية تستهدف الاستقرار، وأن الأمن خط أحمر.

وفي هذا المجال أيضاً، نُسب إلى الرئيس برّي تنبيهه إلى خطوة اللعب بالشارع، داعياً التيار العوني إلى إعادة النظر في قرار التصعيد.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024