منذ 7 سنوات | العالم / Huffington Post

قالت كاثلين كينيدي تاونسيند، ابنة شقيق جون كينيدي، على حسابها على فيسبوك، إن الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب سيتخلى عن تأييد دونالد ترامب لصالح كلينتون في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني.

وتظهر صورة كاثلين كينيدي تاونسيند – الحاكم السابق لولاية ميريلاند وابنة روبرت كينيدي – إلى جانب جورج بوش وتحمل الصورة تعليقاً نصه: "الرئيس أخبرني بأنه سيصوت لصالح هيلاري!"، بحسب تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول 2016.

وكانت تاونسيند – التي كتبت على صفحة فيسبوك تحت اسم كاثلين هارتنجتون – إحدى مؤيدات حملة كلينتون منذ وقت طويل.

ونقلت صحيفة "الغارديان" عن جيم ماكجراث، المتحدث باسم عائلة بوش، قوله: "سيدلي الرئيس بوش بصوته كمواطن عادي خلال 50 يوماً على ذلك النحو. وهو لا يعلق على السباق الرئاسي مطلقاً في هذه الأثناء".

وقد أوضح الرئيس الأسبق خلال مايو/أيار أنه لن يؤيد دونالد ترامب، وهو الموقف الذي شاركه به ابنه الرئيس السابق جورج بوش. وفي ذلك الحين، أخبر جيم ماكجراث صحيفة الغارديان: "الرئيس بوش يبلغ من العمر 91 عاماً وقد اعتزل الحياة السياسية. وقد قام بالفعل ببضعة أمور لمساعدة جيب، ولكنها كانت استثناءات أثبتت القاعدة".

كان جيب بوش ابن الرئيس الأسبق وشقيق الرئيس السابق، أحد خصوم ترامب خلال الانتخابات الحزبية الجمهورية عام 2016. وقام المرشح الجمهوري بسبّ وقذف جيب بوش، حاكم فلوريدا الأسبق على مدار فترتي رئاسة، مراراً وتكراراً ونعته بالضعف.

وسخر جيب بوش في مرات عديدة من ترامب و"خطاباته الوقحة والمشينة"، لكنه استبعد دعم كلينتون في إحدى المقالات الافتتاحية بصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية خلال يوليو/تموز، حيث كتب: "لم أقرر لمن أصوّت في نوفمبر/تشرين الثاني – ما إذا كنت سأؤيد مرشح الحزب الليبرتاري أو أكتب اسم مرشح ما".

وإذا ما أدلى جورج بوش بصوته لصالح كلينتون سينضم لعدد من الجمهوريين البارزين الذين تجاوزا الحدود الحزبية عام 2016 جراء ازدراء ترامب. وتتضمن القائمة العديد من المقربين لعائلة بوش ومن بينهم برينت سكوكروفت مستشار الأمن القومي للرئيس بوش، وسالي برادشو أحد معاوني جيب بوش على مدار فترة زمنية طويلة.

ورفض الناطقون باسم حملة ترامب وحملة كلينتون التعليق على ذلك.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024