روى السيد حسن نصرالله خلال آخر جلسة قصة حدثت معه بعد حرب تموز في 22 أيلول يوم إحتفال الإنتصار. حين أخبره الحاج عماد مغنية انه ليس هناك إمكانية أن يطل مباشرة أمام الجمهور ولكنه كان مُصِرا أن يكون بين الناس. لكن مغنية لم يوافق بسبب التهديد الإسرائيلي، فاتفقا أن يستخيرا الله، وكانت الخيرة إيجابية. إلا أن مغنية قال لنصرالله "خلينا نستخير عالتّرك"، وكان الإستخارة سلبية.

أطل نصرالله حينها مباشرة أمام الجمهور ، وكان الإتفاق حينها مع مغنية أن يطل فقط لمدة 20 دقيقة.
ثم أكمل نصرالله أنه بعد تحرير الأراضي اللبنانية من الجماعات المسلحة وفي يوم إحتقال النصر والتحرير الثاني في بعلبك، طلب نصرالله من الإخوة أن يطل مباشرةً أمام الناس، لكن الأخوة المعنيين بحمايته منعوه بسبب التهديدن الإسرائيلي و"التكفيري"، فطلب أن يستخير الله، فأصّر الأمن أنه ليس هناك إمكانية لظهورة مباشرة، وأن هذا الأمر مرفوض بتاتًا.

وبعدما روى نصرالله القصة قال للحاضرين، أنه مستعد اليوم بلا خيرة وبإصرار أن "يضحّي بنفسه وبحياته وأن يجول البقاع قريةً قريةً وبيتًا بيتًا، وأن يطلب من أهل المنطقة شخصًا شخصًا أن يصوتوا للائحة المقاومة، من أجل ألا يتم خترق أي مقعد شيعي في المنطقة".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024