على الصعيد الداخلي، فلم تبرز أمس اي معالم تحركات سياسية جديدة فيما تتجه الأنظار اليوم الى الجولة الجديدة من الحوار الثنائي في عين التينة بين "تيار المستقبل" و"حزب الله " كمؤشر وحيد من شأنه أن يخترق واقع الجمود السياسي ولو من دون تعليق أي أمال على نتائج مختلفة عن الجولات السابقة. وفي غضون ذلك ينتظر ان يحدد اجتماع كتلة "المستقبل " الموقف الثابت للكتلة من الأزمة الرئاسية في ما سيشكل رداً على موجة الشائعات والتسريبات الأخيرة التي تناولت التركيز على موقف الرئيس سعد الحريري من انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية.