منذ 6 سنوات | لبنان / الأنباء

أعلن تيمور جنبلاط في إحتفال حاشد عقد في قصر الأمير أمين في بيت الدين “لائحة المصالحة” في دائرة الشوف عاليه بالإضافة إلى مرشحي الحزب التقدمي الإشتراكي في دوائر راشيا البقاع الغربي وبيروت وبعبدا.

فقال: “أشكر حضوركم جميعاً لإعلان اللائحة، في المكان نفسه الذي شهد أولى خطوات المصالحة في العام ١٩٨٩”.

اضاف: “من هنا كانت الإنطلاقة، التي تكرست بزيارة غبطة البطريرك صفير إلى الجبل، وبعدها زيارة غبطة البطريرك الراعي، وأوجه التحية لأبناء الجبل الذين آمنوا بالتسامح والغفران”.

تابع: “وأخيرا وصلنا بعد كثير من الإتصالات الى هذه اللائحة الانتخابية التي تشبه الجبل ولبنان، بتنوعه وثقافته القائمة على القبول بالآخر، وكنا نتمنى لو استطعنا ان نضمّ كل الأحزاب والشخصيات السياسية التي شاركت بالمصالحة، لكن بعض القوى كان لديها اعتبارات إنتخابية وسياسية أخرى”.

وأردف: “يسرني ان نكون اليوم في هذا التحالف الواسع، مع شركاء المصالحة، من القوات اللبنانية عبر الأستاذ جورج عدوان والأستاذ أنيس نصار، إلى تيار المستقبل عبر الدكتور محمد الحجار والدكتور غطاس خوري، إلى الأستاذ الصديق ناجي البستاني، ومرشحي الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي: الأستاذ مروان حمادة، الرفيق بلال عبدالله، الأستاذ نعمة طعمة في منطقة الشوف، وكذلك عبر الأستاذ هنري حلو والأستاذ راجي السعد والرفيق أكرم شهيب في منطقة عاليه”.

اضاف: “كذلك يسرني أن أعلن أسماء مرشحي الحزب التقدمي الاشتراكي في باقي المناطق: الرفيق هادي أبو الحسن في منطقة بعبدا، والأستاذ فيصل الصايغ في بيروت، والرفيق وائل ابو فاعور والأستاذ انطوان سعد في منطقة البقاع الغربي وراشيا. ويهمني ان أذكّر بدعمنا للأستاذ أنور الخليل في منطقة حاصبيا كمرشح الشراكة بيننا وبين الصديق الرئيس نبيه بري”.

وأكد ان “المصالحة هي الأساس، لكن يجب ان نعزز ونحمي المصالحة بالإنماء. يجب تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين. وفي قضايا مثل الكهرباء والنفايات أصبحت معياراً لنجاحنا أو فشلنا كسياسيين”.

ولفت الى انه “لا يجب ان يظل الريف اللبناني على هامش النشاطات الإقتصادية، إذ يجب ان يكون لديه دورته الاقتصادية، ليستقر المواطن في الريف بعدما ضاقت فينا المدن”.

وقال: “أعرف أن هناك أزمة ثقة بين أهل السياسة والمواطنين، ولا أريد اليوم أن أعطي وعوداً غير حقيقية، لكن أريد القول أن الشباب بحاجة لفرص عمل ولسكن، وهم أيضاً بحاجة للأمل”.

واضاف: “أخيراً، هذه اللائحة تعبير عن إرادة وطنية بحماية المصالحة وتعزيزها بالانماء”.

وختم قائلا: “كلمة الشكر الأخيرة في هذا اللقاء للنواب غازي العريضي وأيمن شقير وإيلي عون وعلاء ترو وفؤاد السعد، الذين رافقونا في هذه المسيرة الطويلة، والشكر الكبير للوالد الذي قدم تضحيات كبيرة على مدى أربعين سنة في أصعب الظروف، وسيبقى المرجع”.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024