نفت شركة صناعة بطاريات الهواتف المحمولة الصينية أن تكون بطارياتها المستخدمة في الهاتف الذكي غالاكسي نوت 7 الذي تنتجه سامسونغ الكورية الجنوبية مسؤولة عن ارتفاع درجة حرارة الهاتف واحتمالات انفجاره.

وذكرت شركة "أمبير إكس تكنولوجي ليميتر" الصينية، إن نتائج الاختبارات أظهرت أن حالات اشتعال النار في الهاتف لا ترتبط بشكل مباشر بالبطاريات التي تنتجها.

وكانت سامسونغ ذكرت في وقت سابق أن التحقيقات الأولية في هذا الخلل الذي أجبر الشركة الكورية على استدعاء ملايين الهواتف من هذا الطراز، أشارت إلى أن خللاً في البطارية هو سبب خطر اشتعال النار.

لكن الشركة الصينية ذكرت أن اختباراتها التي أجرتها في أعقاب ظهور تقارير إعلامية عن انفجار هواتف سامسونغ في الصين، أظهرت أن "عوامل خارجية" بعيداً عن البطارية كانت السبب في اشتعال النار في الجهاز.

وكانت سامسونغ اطلقت الهاتف الذكي غالاكسي نوت 7 في الأسواق قبيل طرح منافستها الأمريكية آبل أحدث طرز هاتفها الذكي آي فون، لكن الأولى اضطرت إلى استدعاء نوت 7 من السوق، بسبب تقارير عن ارتفاع درجة حرارة الجهاز واحتمال انفجاره أثناء الاستخدام.

وحظرت عدد من شركات الطيران الدولية استخدام الركاب هواتف سامسونغ أو شحنها على طائراتها، في أعقاب توصية من إدارة الطيران الاتحادي الأمريكية.

وبحسب سلطات حماية المستهلك الأمريكية فإن حوالي مليون مستخدم في الولايات المتحدة تضرروا من عملية استدعاء هواتف نوت 7، في حين أبلغ 92 مستخدم عن حوادث اشتعال النار في الهاتف. 

وتقدر التقارير الإعلامية عدد الهواتف التي استدعتها سامسونغ بحوالي 5.2 مليون هاتف.