يمر الطفل بتغيرات عديدة خلال المرحلة ما بين 7 و12 سنة، وقد يبدأ في التعامل مع قلق المراهقة مبكراً، في الوقت الذي تعتبر الثقة بالنفس من المفاتيح الأساسية التي تساعده على اجتياز هذه المرحلة بطريقة إيجابية. لتعرف إذا كان ابنك يعاني من تدني ثقته بنفسه راقب العلامات التالية:
من علامات انخفاض الثقة بالنفس أن يجد الطفل صعوبة في تقبل كلاً من الثناء والنقد، ويكون مساعداً للغاية في البيت أو لا يساعد على الإطلاق
* ابتعاد الطفل عن المهام التي تنطوي على تحديات دون أن يحاول، من علامات انخفاض الثقة بالنفس، خاصة إذا أشار إلى أن السبب الخوف من الفشل.
* ينهي الطفل مشاركته في اللعب بعد وقت قصير من بدايته، ويتخلى عن المواصلة مع أول بادرة إحباط.
* يغش أو يكذب في اللعب عندما يشعر أنه سيخسر أو سيحقق نتائج ضعيفة.
* يُظهر علامات على التراجع، أو يتصرف كما الأطفال الأصغر سناً، أو يقوم بتصرفات سخيفة لإغاظة الآخرين.
* في بعض الأحيان يتصرف بتسلط، أو يُظهر عدم مرونة من أجل إخفاء مشاعره الحقيقية.
* يختلق الأعذار، فيلقي باللوم على مدرّسه بالمدرسة، أو يقلل من أهمية الأحداث والنتائج المترتبة عليها.
* تنخفض علاماته الدراسية، أو يفقد اهتمامه بالأنشطة المعتادة.
* يميل الطفل إلى الانسحاب اجتماعياً، ويقل تواصله مع أصدقائه.
* يتعرض لنوبات من تغير المزاج، فيبكي ويحزن، ويشعر بالإحباط، ثم بالهدوء دون أسباب كافية لذلك.
* يجد الطفل صعوبة في تقبل كلاً من الثناء والنقد.
* يصبح قلقاً بشكل مفرط من آراء الناس فيه.
* يتصرف بقلة احترام، أو يعبر عن سلوكيات سلبية مثل تحقير وازدراء المدرسة، أو يحاول تجريب التبغ والكحول.
* يكون الطفل مساعداً للغاية في المنزل، أو لا يساعد على الإطلاق.
