منذ 6 سنوات | ثقافة / صبايا ستايل

تربط بين كثير من الفتيات وأشخاص مقربون لهن، علاقة صداقة تتسم بكونها في غالب الوقت بها حدود وفواصل تفرق بين مفهوم الصداقة ومشاعر الحب. لكن في بعض الأحيان، يتبادر إلى أذهانهن فضول ورغبة جامحة في معرفة ما إذا كان ذلك الشخص والصديق المقرب يحمل اتجاههن مشاعر حب، أن الأمر يقتصر على علاقة صداقة فحسب.

ولكي تكوني عزيزتي على دراية، وتزيلي كل الشكوك التي تنتابك. فأصغي جيدا إلى النقاط الآتية، التي ستبين لكِ حقيقة نشاعر الطرف الآخر تجاهكِ.

1-المساعدة:
لا شك أن صديقكِ سيقدم لكِ يد العون دائما، وسيقوم بمساعدتكِ قدر المستطاع. إلا أنه عندما يترك مباراته المفضلة، من أجل أن يلبي ندائكِ فهذا الأمر يعتبر أكثر من مجرد صداقة.

2-الهدايا:
بإمكان الصديق أن يفاجائكِ بالهدايا دون أي سبب يذكر. بينما الشخص الذي واقع في غرامكِ، سيسعى جاهدا لإثارة إعجابكِ بأغلى الهدايا التي تحلمين بها.

3-التسوق:
لن يقوى الصديق على إتمام يوم طويل من التسوق معكِ، في حين أن المحب لن يكفيه ذلك اليوم الذي قضاه برفقتكِ وأنتِ تتسوقين فسيتمنى في قرارة نفسه أن يطول اليوم أكثر.

4-المساندة:
سيقوم الصديق بتقديم الدعم لكِ في الأوقات العصيبة والسيئة في حياتكِ، سواء الناتجة عن تجارب فاشلة أو غيرها، إلا أنه سيتعامل معكِ بموضوعية تامة. والفرق هنا أن حبيبكِ سيقف في صفكِ دون كلمة “لكن”.

5-اهتمام كبير:
لا شك أن أصدقائكِ لديهم أصدقاء آخرون غيركِ، يجب أن يقضوا برفقتهم بعض الوقت كذلك. في حين أن الشخص الذي يحبكِ، سيفضل أن يقضي كل وقته معكِ وحدكِ دون سواكِ.

6-الاعتذار:
في حالة الاساءة لكِ، سيبادر صديقكِ إلى الاعتذار لكِ. أما حبيبكِ فسيأتيكِ جاثيا على ركبتيه لكي يلتمس منكِ الغفران وطيب الخاطر.

7-الغيرة:
من البديهي أن صديقكِ لا يملكِ أي مانع من أن تقومي بذكر سير رجال آخرين، بل قد يثني عليهم أحيانا. لكن الأمر مغاير تماما لدى حببيكِ، الذي لن يقبل بسماعكِ تتحدثين عن غيره.

ما رأيكِ إذن في هذه المؤشرات؟ يا ترى هل ينطبق أحدها على الأشخاص المقربين لكِ؟


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024