منذ 7 سنوات | العالم / وكالات


تحولت المواجهة الروسية ـ الأميركية في الشأن السوري إلى «مماحكة» كلامية طرفاها الرئيسان الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا والمندوبة الأميركية في الأمم المتحدة سامانتا باور.

ففي رد على تصريحات المندوبة الأميركية خلال اجتماعات مجلس الأمن أول من أمس، دعت الناطقة الروسية باور إلى زيارة سورية لترى بعينها كيف يعيش الناس في ظروف الحرب ولـ»تعرف معنى الخجل».

وقالت زاخاروفا: «عزيزتي سامانتا باور، لمعرفة معنى كلمة الخجل، أنصحك بالذهاب إلى سورية والالتقاء مع الناس هناك. ليس مع النصرة، ولا مع المعارضة المعتدلة التي يقلق واشنطن إيصال المساعدات الإنسانية إليها، ولا مع مناضلي المستقبل النير المقيمين في الغرب، بل مع الناس الذين يعيشون هناك رغم ست سنوات من الاختبار الدموي الذي يجرّب في بلدهم بمشاركة نشطة من واشنطن».

ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن زاخاروفا إنها تلتقي بالسوريين كثيرا، بممثلي المعارضة من المدن السورية، وبأطفال يتامى يأتون إلى روسيا للراحة أو العلاج، وبالصحافيين.

وتعهدت الناطقة باسم الخارجية الروسية «بتحمل نفقات سفر باور إلى سورية كاملة»، وقالت: «لا تخافي. معي لن يلمسك أحد، إلا إذا ضرب طيرانكم مرة أخرى بالخطأ. ستجدين في ما بعد ما يمكن تذكره، وتعرفين معنى كلمة خجل».

وكانت باور أعلنت أن ممثلة الخارجية الروسية «يجب أن تخجل من تصريحها بأن الولايات المتحدة تدافع عن مقاتلي داعش»، وأضافت: «هذه المجموعة قطعت رؤوس مواطنين أميركيين، ونحن نرأس تحالفًا من 67 بلدًا للقضاء على هذه المجموعة، وفقد داعش 40 في المئة من أراضيه. هذا ليس لعبة، لذلك يجب أن يخجل الناطق الذي عبّر عن اعتقاده بأننا نتعاون مع داعش».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024