أحيانًا تواجه بعض النساء صعوبة في مصارحة أزواجهن بشعورهن الحقيقي وتقييمهن للعلاقة الحميمة ورغباتهن التي قد يخجلون من ذكرها، حتى مع وجود درجة عالية من الصراحة بينهما في شتى نواحي الحياة الأخرى. فبعض النساء يخجلن من إبداء رغبتهن في تجربة أشياء وأوضاع جديدة، وأخريات يخشين من إبداء استيائهن وانزعاجهن من بعض تصرفات أزواجهن كي لا يجرحن مشاعرهم. هذه بعض النصائح حول أشهر المشكلات التي قد تواجهك في غرفة النوم وتودين الحديث مع زوجك عنها، وكيف تتعاملين مع كل مشكلة.

1. عدم التصريح برغبتكِ في العلاقة:

أولى المشكلات التي قد تواجه بعض النساء عدم قدرتهن على التصريح بالرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، إما لأسباب تربوية أو الخجل أو عدم إجادتهن التعبير عن رغباتهن بشكل صريح، فأحيانًا تكون الزوجة في المزاج المناسب للعلاقة الحميمة وتظن أن هذا واضحًا لزوجها ولكنه في الحقيقة لا يشعر بذلك، لأنها لم تبدِ ذلك بشكل صريح خجلًا أو رغبة في شعورها دومًا بأنها المرغوبة وليست الراغبة.

كيف تتغلبين على المشكلة؟

أسرع طريق بين نقطتين هو الخط المستقيم، أخبري زوجك بصراحة عن رغبتك، سواء بكلمات مباشرة أو من خلال المداعبات الرقيقة التي تعبر عن رغبتك وتشعل رغبته في الوقت نفسه. لا تخجلي، فالتعبير عن رغبتك من الأمور المثيرة لكلا الطرفين. وإذا لم تجدي استجابة من زوجك لا تدعي ذلك يحبطك أو تأخذي الأمر على محمل شخصي فقد يكون مرهقًا أو متعبًا. اتفقا على موعد آخر مناسب لكما معًا.

2. الخجل من إخبار زوجك بما يمتعكِ:

بعض النساء يخجلن من إخبار أزوجاهن بما يمتعهن، أو باللمسات والحركات التي يرغبن فيها وتمتعهن، فينتظرن أن يقرأ الزوج عقولهن ويصبن بالإحباط إذا لم يفعل ذلك.

كيف تتغلبين على المشكلة؟

زوجك لا يمكنه قراءة أفكارك لكنه يحتاج منك للتعبير عنها بصراحة كي يفهم ما ترغبين به. إذا أردت التعبير عن رغباتك دون خجل بإمكانك استغلال أوقات العلاقة الحميمة للتعبير عن رغباتك دون خجل. ففي أثناء الممارسة الحميمة بإمكانك طلب ما تريدينه (أريد منك كذا، أو يعجبني أن تفعل كذا) لا تخجلي من الحديث عما ترغبينه، واستخدام الألفاظ والمسميات الصريحة والجريئة لما ترغبين فيه، اكسري الحواجز بينكما لمزيد من الاستثارة.

3. الصمت عن أوضاع تزعجكِ:

أحيانًا قد يقوم الزوج بفعل يظن أنه كما يثيره سيثيرك، لكنك تفاجئين بأن هذه الحركة لا تثيرك بل على العكس قد تزعجك وتخرجك من مزاج العلاقة، وتخجلي من التعبير عن ضيقك ورفضك لهذا التصرف حفاظًا على مشاعره.

كيف تتغلبين على المشكلة؟

إذا وجدت مشكلة في التعبير عن الأمر بشكل مباشر، فبإمكانك إعداد العبارات الملائمة دون جرحه، على سبيل المثال (أحب عندما تلمسني بهذه الطريقة، لكن عندما تقوم بذلك بشكل سريع فإنه يضايقني).

4. ادعاء وصولكِ للنشوة:

بعض النساء يجدن صعوبة في الوصول إلى الأورجازم ولا يستطعن التعبير عن ذلك لأزواجهن، وهو ما يقودهن أحيانًا لادعاء الوصول للنشوة لعدم جرح مشاعرهم.

كيف تتغلبين على المشكلة؟

تحتاجين في البداية للتجربة لمعرفة ما ترغبين فيه وما يمتعك حقًّا. لا تبدئي المحادثة بعبارة (لا أستطيع الوصول للأورجازم) ولكن أخبري زوجك بأنك تريدين تجربة المزيد من الأمور الجديدة، أو سؤاله عما يريد تجربته من الأمور الجديدة، وعندما يجيبك سيسألك بشكل تلقائي عما ترغبين في تجربته، ووقتها يمكنك التعبير بصراحة عما تريدينه. جربا الكثير من الأمور الجديدة، وحاولا إطالة وقت المداعبة قدر الإمكان.

5. رغبتكِ في تجربة أوضاع غير تقليدية:

بالطبع تختلف شخصيتك عن شخصية زوجك، فإذا كنت أكثر جرأة ورغبة في التجريب وكان زوجك أميل للأوضاع التقليدية قد يخلق هذا نوعًا من التوتر بينكما، فقد يمتلك أحد الطرفين روح المغامرة عن الطرف الآخر ويرغب دائمًا في تجربة أشياء جديدة، بينما الطرف الآخر يجد صعوبة في مجاراته ويفضل الأوضاع التقليدية، مما ستكون نتيجة ذلك شعور أحدهما بعدم الاكتفاء بينما سيشعر الآخر بأنه غير قادر على إرضاء الآخر.

كيف تتغلبين على تتغلبين على المشكلة؟

قبل أن تجربا شيئًا جديدًا، تأكدي من موافقة زوجك على الأمر ورغبته في ذلك، اسأليه في أثناء العلاقة الحميمة إذا كان مرتاحًا للوضع الجديد أم لا، وساعديه على استكشاف الأمور الجديدة.

6. رغبتكِ في ممارسة الجنس الفموي:

بعض النساء اللائي يملن دائمًا للتجديد والتغيير، يرغبن في تجربة الممارسة الفموية، بينما يجد أزواجهن الأمر مزعجًا بالنسبة لهم.

كيف تتغلبين على المشكلة؟

إذا كان زوجك رافضًا للأمر تمامًا فبإمكانك تجربة شيء آخر قد يعطي تأثيرًا مشابهًا للجنس الفموي، مثل المداعبة بالأصابع باستخدام المزلق أو الزيت. وإذا كان الأمر يتعلق بالنظافة فإمكانكما ممارسته خلال الشاور (الاستحمام) أو بعده مباشرة ربما يتغير رأي زوجك، لكن لا تضغطي عليه في كل الأحوال.

إن العلاقة الحميمة بين الزوجين تجربة ثرية ينمو فيها الفهم مع الوقت والممارسة والتجريب، وتحتاج لقدر كبير من المصارحة دون أن يخجل أحد الطرفين من الآخر. حاولي أن تتغلبي على خجلك وتساعدي زوجك على إزالة الحواجز بينكما، وسيعود هذا بالكثير من المتعة والتفاهم عليكما بمرور الوقت.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024