نشرت صحيفة دايلي مايل البريطانية دراسة حديثة عن تطوير باحثين للقاح ثوري مضاد للإنفلونزا يمكن تناوله كحبة دواء.

ووفقا لباحثي Welsh فإن الدواء لن يحتاج إلى تبريد، الأمر الذي سيجعل النقل أسهل وأكثر ملاءمة للدول النامية ذات المناخ الدافئ فضلا عن كونه يفضل من قبل الذين يخافون من الإبر.

وأشارت الصحيفة الى ان الدواء يعمل مثل جميع اللقاحات عن طريق تعريض الناس إلى جزء غير ضار من العامل الممرض ، مثل البروتين، الذي يحفز جهاز المناعة لديهم بحيث يطلق استجابة أقوى إذا واجه الفيروس مرة أخرى.

ووجدت الدراسة أنه عندما أُعطي اللقاح للفئران والخلايا البشرية المصابة بالأنفلونزا، حفز استجابة مناعية قوية.

لكن الباحثين يؤكدون أنه قد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن يتم اختبار العلاج على البشر، ولذلك فإنه ليس من الواضح متى يكون متاحًا على نطاق واسع.

هناك العديد من فوائد اللقاحات الفموية 

ويشير العلماء الى أن الحبة الجديدة يمكن أن تؤدي إلى "ثورة في توصيل اللقاحات" التي قد تفيد الكثير من الأمراض، ويتوفر لقاح شلل الأطفال الفموي بالفعل ولكنه يحتاج إلى التخزين في المجمد.


لقاح الإنفلونزا العام الماضي غير فعال لكبار السن

يأتي ذلك بعد أن أعلنت الصحة العامة في إنجلترا عن أن لقاح الأنفلونزا السنة الماضية قد قلل من خطر الإصابة بالعدوى بنسبة 66٪ لدى الأطفال ولكنه كان غير فعال لدى كبار السن.

وذكرت الصحيفة انه في كل عام، تختار منظمة الصحة العالمية السلالات الثلاثة الأكثر شيوعًا من الأنفلونزا لإنشاء أفضل لقاح، وعادة ما تكون هذه اللقاحات فعالة في 50 بالمئة من الحالات.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024