علق "التيار المستقل" في بيان لمكتبه السياسي، بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة اللواء عصام ابو جمرة، على "ما تتناقله وسائل الاعلام من اقوال بعض القادة ولغة التحدي التي تشوب هذه الاقوال بما فيها من تناقضات ومزايدات بعيدة عن واقع الحال"، وقال:"يطالبون بالنأي بالنفس عن المشاكل القائمة بين دول المنطقة منعا للانقسامات، ويتهافتون بعدها على تلقي مساعداتها، مما يخلق الانقسامات ويزيدها.

ينشئون وزارة للفساد، ورغم تعيين وزير لها، الا ان الفساد يزداد انتشارا. لديهم وزارة للبيئة، والنفايات والزبالة وميكروباتها اصبحت تملأ الارض والفضاء. يريدون الكهرباء 24 ساعة من البواخر بالمليارات لمدة سنة، ولا يحققوها من معامل كباقي الدول لمئات السنين وباسعار معقولة".

وتساءل: "لماذا لم تعتمد هذه الحكومة الحل التقشفي عندما درست الموازنة ووافقت عليها منذ شهر؟ الم يكن من واجبها في حينه تخفيض العجز الذي حققته بمشروعها الجديد؟ أليس من واجبها وقف ابواب الهدر ومزاريبه؟".

ووجه المجتمعون نداء الى اللبنانيين، لفتوا فيه الى أن "6 ايار 2018، فرصة سانحة امام شعب لبنان لتنفيذ انتخابات حرة جريئة لتغيير الطبقة المتحكمة بلبنان والمستأثرة بمقدراته، والتي أثبتت فشلها في تحقيق الاستقرار وتحسين الاوضاع الاقتصادية والمعيشية. في6 ايار ستكون لهذا الشعب الكلمة الفصل في صناديق الاقتراع، والامل ان ينتج طبقة جديدة نظيفة لا غبار عليها تنكب على اصلاح الاوضاع وانقاذ لبنان مما يتخبط فيه. في 6 ايار الحل بيد شعب لبنان والحسم بصوته التفضيلي، وليتحمل نتائج قراره. لان تعويم من أمعن في نشر الفساد بالصفقات سيرتد لاحقا على هذا الشعب وبالا".

وطالب المجتمعون السلطة ب"حل هذه الحكومة واستبدالها بحكومة تكنوقراط حيادية من غير النواب ومن غير المرشحين للنيابة، تنكب على ادارة العملية الانتخابية بأجهزة رقابية فاعلة وجمعيات متخصصة، فتراقب سيرها، خصوصا الانفاق الانتخابي الذي بدأت روائحه تتصاعد، فتضع حدا لكل تجاوزات قانون الانتخابات النافذ".



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024