قال رئيس جهاز الاعلام والتواصل في "القوات اللبنانية" شارل جبور انه "لا يمكن ان تتحالف القوات مع حزب الله في اي دائرة انتخابية وما حصل عام 2005 كان استثناء ونأمل ان يتمدد التحالف مع الكتائب من زحلة الى بعبدا وكسروان وتحالف القوات مع الاشتراكي سيتم في الشوف وعاليه وبعبدا والبقاع الغربي وزحلة والمتن وهو متكامل بكل عناصره."

وأضاف جبور ان ممارسة وزراء "حزب الله" داخل الحكومة افضل بكثير من وزراء آخرين تابعين لمكونات سياسية اخرى.

وأشار جبور الى ان السعودية لا تدعمهم بالمال وما يهم أن تدعم الدولة في لبنان قائلا: "نحن حملنا السلاح في المرحلة الماضية لنحمي انفسنا".

وفي إشارة الى استقالة الحريري قال جبور: " "القوات" اعتبرت ان استقالة الحريري كانت فرصة نادرة من اجل تعزيز سياسية النأي بالنفس في البلد واي لقاء بين الحريري وجعجع يجب ان يكون نتيجة تفاهم سياسي - انتخابي ولا شيء يستعجل هذا اللقاء."

اما بالنسبة للتحالفات الإنتخابية قال جبور: "تحالفات القوات في دائرة بيروت الاولى 14 آذار صرف وفي المتن القوات تحالفت مع قوى سياسية محلية وفي دائرة زغرتا - بشري - البترون - الكورة فإننا سنكون منفردين وامكانية التحالف مع ميشال معوض كبيرة جداً في زغرتا وفي طرابلس لا تحالفات محسومة بعد مع اي جهة سياسية في المدينة" وأضاف: "لا امكانية للتحالف مع الوزير السابق اشرف ريفي في طرابلس بسبب وجهة نظره التي لا تتلاقى مع وجهة نظرنا وقال ان طرابلس لا تحتمل مرشحاً قواتياً والوجدان السني في طرابلس وغيرها مع "القوات".

وقال جبور ان المفاوضات مستمرة بشأن التحالفات في كسروان وفي عكار ندرس العرض الذي قدمه الرئيس الحريري عبر الوزير غطاس خوري والمسألة لها علاقة بالارقام، وأضاف: "حتى الان ليست التحالفات واضحة في عكار وفي بعلبك - الهرمل سنخوض الانتخابات مع تيار المستقبل وقوى شيعية مستقلة وفي زحلة القوات ستتحالف مع الكتائب اللبنانية وسينضم النائب ايلي ماروني الى اللائحة وهذا التحالف طبيعي والخلاف الذي جرى ما كان يجب ان يحصل."

وأوضح جبور ان الحزب "التقدمي الاشتراكي" هو حليف القوات النيابي السياسي و ان الممر الالزامي لايّ ملف هو ادارة المناقصات و ان ملف البواخر لن يمر قبل الانتخابات، وأضاف جبور ان التحالف بين القوات اللبنانية والوطني الحر فقط في الاطراف وبالتحديد الزهراني مرجعيون وربما عكار مشيرا الى ان المفاوضات مستمرة في صيدا وجزين للتحالف مع تيار المستقبل والامور في هذه الدائرة لم تحسم بعد.