عمق فريق ليستر سيتي جراح مضيفه ويست بورميتش ألبيون في ذيل ترتيب الدوري الانجليزي عندما فاز عليه بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، بينما استعاد فريق تشيلسي أمله في المركز الرابع المؤهل لمنافسة دوري أبطال أوروبا بفوز على كريستال بالاس.

وكان ويست بورميتش سباقا للتسجيل عن طريق سلومون روندون، الذي قطع، في الدقيقة الثامنة من المباراة، تمريرة عرضية من زميله، أوليفر بيرك، وأسكنها شباك حارس ليستر، غاسبر شمايكل.

ولكن فرحة زملاء المصري أحمد حجازي لم تدم طويلا، إذ تمكن هداف ليستر، جيمي فاردي، من تعديل النتيجة في الدقيقة 21 من المباراة، عندما استلم كرة عالية خادعت دفاع ويست بورميتش، من الجزائري رياض محرز، الذي عاد إلى مستواه الجيد في الأسابيع الأخيرة بعد أزمة فشل صفقة انتقاله إلى مانشستر سيتي.

وعاد محرز في الدقيقة 62 من المباراة هدافا عندما استقبل تمريرة من زميله، كليشي إيهاناتشو، ودفعها بهدوء في شباك الحارس بن فوستر.

ثم جاء دور إيهاناتشو ليقفز فوق الجميع ويقطع تمريرة من الركنية نفذها بن تشيلويل على يسار حارس ويست بورميتش، ويفقده الأمل في الصراع من أجل الفوز بنقاط المباراة.

وبدأت جماهير ويست بروميتش، المهدد بالسقوط من الدوري الانجليزي الممتاز، بمغادرة مدرجات الملعب غضبا من أداء فريقهم الذي انهزم في سبع مباريات متتالية، هذا الموسم.

وفي الوقت بدل الضائع أجهز فنسنتي إيبورا بهدف رابع على الفريق المستضيف، الذي لم يجد القوة والحماس للمقاومة أمام سرعة لاعبي ليستر وتحركهم على أرض الملعب.

ويواجه زملاء حجازي في مبارياتهم المقبلة فرق ليفربول، ومانشستر وينايتد وتوتنهام، وهو ما يجعل آمالهم في البقاء في الدوري الممتاز ضئيل جدا.

أما ليستر فجمع 40 نقطة ليحتل المركز الثامن في الترتيب العام.

فوز يعيد الأمل

استعاد فريق تشيلسي بعضا من فنياته ومهارات لاعبيه أمام فريق يعاني في ذيل الترتيب العام.

وتمكن البرازيلي وليان من افتتاح باب التسجيل، في الدقيقة 25 من المباراة، بتسديدة اصدمن بمدافع بالاس، مارتن كيلي، وخادعت حارسه.

وصنع تشيلسي العديد من فرص التسجيل قبل أن يضاعفوا النتيجة بهدف من تسجيل المدافع كيلي دائما ضد مرماه، الذي حاول صد تسديدة زاباكوستا ولكن الكرة دخلت المرمى.

وألغى الحكم هدفا سجله إيدن هازار بسبب "التسلل".

وحاول بالاس العودة في النتيجة، واستطاع بارتريك فان أنهولت تقليص الفرق في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأساسي من المباراة، ولكن تشيلسي حافظ على تقدمه حتى النهاية ليكسب ثلاث نقاط تجعله على بعد نقطتين فقط من صاحب المركز الرابع توتنهام قبل أن يلعب مباراته أمام بورنموث.