مع بدء سريان مهلة العودة عن الترشيحات النيابية التي تنتهي في 21 من الجاري واقتراب موعد إنجاز تسجيل اللوائح الانتخابية في 26 منه، تنشَط الاتصالات في مختلف الاتجاهات لإنجاز التحالفات هنا والتحضير للمنافسات هناك، فيما الجميع ينتظرون استكمالَ ما كان قد بدأه الموفد السعودي نزار العلولا خلال زيارته الأخيرة لبنان، أخيراً، وترجمةَ ما عاد به رئيس الحكومة سعد الحريري من زيارته الأخيرة للرياض.

إلى الاهتمام الرسمي بالموازنة العامة للدولة لسنة 2018، ومع دخول لبنان طور الاستعدادات الانتخابية إدارياً وميدانياً، واقتراب 26 من الجاري الموعِد النهائي لتسجيل اللوائح الانتخابية، تستمرّ الاطراف السياسية في مشاوراتها لحسمِ تحالفاتها وغربلةِ أسماء المرشحين.

إنتخابياً، تستمرّ الاتصالات بين القوى السياسية لإبرام التحالفات، ويترقّب الجميع ما ستسفِر عنه هذه الحركة، خصوصاً ما بين «القوات» وتيار «المستقبل». ويبقى مصير بعض التحالفات معلّقاً حتى معرفة الاتّجاه النهائي لهذا الحلف. وتُعتبَر دوائر جزين - صيدا، وزحلة من أبرز الدوائر التي تترقّب الاتّفاق «القواتي»-»المستقبلي» من عدمِه، في حين أنّ دوائر عدّة ستتأثّر بهذا التحالف. ومن جهةٍ ثانية، بات مستبعَداً إبرام تحالفٍ بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» في غالبية الدوائر المسيحية.

مِن جهةٍ ثانية وعشيّة مؤتمرَي «روما 2» و»سيدر»، أنهت اللجنة الوزارية درس أرقامِ موازنة 2018، على أن تُجريَ مراجعةُ أخيرة لها مساء بعدِ غدٍ الأحد، قبَيل انعقاد مجلس الوزراء الاثنين المقبل.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024