منذ 6 سنوات | ثقافة / فوشيا

شدد باحثون أمريكيون على ضرورة الاهتمام بمعالجة التأثيرات النفسية التي تصاحب الشعور بالآلام المزمنة بنفس مستوى الاهتمام بمعالجة الآلام المزمنة نفسها.

وأوضح الباحثون الذين أجروا دراسة بهذا الخصوص في جامعة ألاباما بالولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يخضعون لعلاج نفسي، مثل التعليم المبسط للألم والعلاج السلوكي المعرفي، تقل لديهم بشكل كبير درجة الشعور بالألم مقارنة بغيرهم ممن يُعالَجون بالطرق التقليدية التي من بينها المواد الأفيونية وأدوية الألم الأخرى.

ومن المعروف أن المواد الأفيونية تستخدم على نطاق واسع في معالجة الآلام المزمنة، التي تصيب أكثر من 116 مليون مواطن أمريكي، وخلص الباحثون في دراستهم الجديدة أن العلاج النفسي قد يوفر طريقة جديدة تتيح إمكانية السيطرة على الألم.

وأوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن دكتور بيفرلي ثورن، أستاذة علم النفس الصحي السريري، قولها: “نحن بحاجة لما هو أكثر من الأدوية والعمليات الجراحية لمعالجة الآلام المزمنة؛ لأن تلك الوسائل لا تقضي على المشكلة أو تزيد الوظائف البدنية. واتضح لنا أن أساليب العلاج النفسي ساعدت بشكل كبير في تخفيف الشعور بتلك الآلام وساهمت في تحسين الوظائف البدنية في مرحلة ما قبل وما بعد العلاج”.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024