ام المعارك ستكون في بعلبك - الهرمل التي تشهد احتداما انتخابيا لا مثيل له. وليست المسألة اذا كان حزب الله سيفوز في هذه الدائرة فالامر محسوم لصالحه خصوصا ان هذه المنطقة هي الخزان الاساسي للمقاومة وناخبوها هم من ابرز الداعمين لحزب الله
انما السؤال الذي يطرح : هل سيتمكن اخصام حزب الله السياسيون من اختراق لائحته؟ وهل سيتم اختراقها بشيعي او بسني او بمسيحي؟
يحاول حزب الله تفادي اي اختراق له في بعلبك الهرمل رغم وجود معارضة شيعية تلخصت بترشيح الرئيس حسين الحسيني.
وعلمت الديار ان سماحة السيد حسن نصرالله يتدخل شخصيا في هذه المعركة لمنع اي اختراق سيحاول فرضه احد المعارضين سواء الحسيني او تيار المستقبل والقوات اللبنانية.
وفي هذا السياق تعمل الماكينة الانتخابية لحزب الله على رفع مستوى التصويت وحث الناخبين على التصويت بكثافة كما على ادارة ذكية للصوت التفضيلي وكيفية توزيعه.
