وصف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الانتخابات المقبلة بأنها ستكون “عرساً لبنانياً ديمقراطياً بعد عشر سنوات من دون انتخابات نيابية”.

وقال إن “قانون الانتخاب يستند إلى أربعة عناصر، وهي النسبية والصوت التفضيلي والاحتساب والتصويت”، مشيراً إلى أن “كل صوت في هذا القانون يحدث فرقاً، لأن الصوت هو الذي يرفع نسبية اللائحة ويؤهلها”.

واعتبر أن “الانتخابات ستجدد خلايا لبنان السياسية، والقانون سيعطي كل مرشح حجمه الحقيقي”.

وقال إن “اللبنانيين لم يعتادوا على قانون فيه النسبية والصوت التفضيلي ولم يعتادوا أيضاً على اللوائح الحزبية بل على اللوائح الطائفية منذ الاستقلال في العام 1943، هي تجربة جديدة بقانون، حيث سيتنافس كل مرشح مع آخر من طائفته وحيث لا يوجد تشطيب بل ستكون “زي ما هي” وهذه المرة بالقانون”.

وأوضح أن “القانون مفصل إلى أربعة أجزاء، النسبية الإيجابية التي تحد من القدرة على الإلغاء، والصوت التفضيلي وربما كان الأفضل أن يكون في القانون أكثر من صوت تفضلي وليس صوتاً واحداً فقط، والنقطة الثالثة لها علاقة بالاحتساب، والرابعة التي تتعلق بكيفية التصويت”.