بعد خسارته عدداً من القادة المؤسسين، فقد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤولاً آخر بين صفوفه، ووجهاً لم يكن معروفاً كحال عناصره الآخرين، إذ إنه عمل في الكواليس، وعُرف بأنّه "وزير إعلام" التنظيم ومهندس معلوماته.

وزير إعلام التنظيم أبو محمد فرقان قتل بغارة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على مدينة الرقة، شمال شرقي سوريا في 10 أيلول الماضي.

وبحسب المصادر، فإنّ فرقان قُتل في مدينة الرقة أهم معقل للتنظيم في سوريا، من جراء استهدافه من قبل طائرة حربية بصواريخ موجهة.

وأبو محمد فرقان، هو الاسم المعروف لوائل عادل حسن سلمان، الملقب بـ "دكتور وائل". وقد أكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أمس الجمعة، مقتله في غارة للتحالف قرب الرقة شمال شرقي سوريا.

وقال المتحدث باسم "البنتاغون" بيتر كوك، في تصريح صحافي، إنّ "وائل كان واحداً من كبار القادة" في التنظيم، مشيراً إلى أنّه شغل منصب وزير المعلومات، وكان عضواً بارزاً في مجلس شورى التنظيم الذي يعتبر مجلس القيادة في (داعش)، ويحضره كبار القادة.

وبحسب كوك، فقد أشرف وائل على إنتاج أشرطة فيديو "الدعاية الإرهابية" للتنظيم التي تظهر عمليات التعذيب والإعدام.

واعتبر كوك أنّ "إزاحة كبار قادة (داعش) تقلل من قدرة التنظيم على الاحتفاظ بالأراضي التي سيطر عليها، وعلى التخطيط والتمويل، وإدارة الهجمات المباشرة داخل وخارج المنطقة"، مؤكداً "مواصلة العمل مع شركائنا في التحالف لدعم الزخم في الحملة ضد داعش وإلحاق هزيمة دائمة به".

وبحسب مسؤولين أميركيين، فإنّ فرقان قتل في غارات نفذتها طائرات بلا طيار (درونز)، واستهدفت منزله في الرقة.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024