وصل العلماء إلى الآلية التي تبين قدرة الدلافين الرمادية على تحليل المعلومات عن فرائسها المختلفة.

ونشرت مجلة "Experimental Biology"، تقريرا علميا حول تحليل علماء من الولايات المتحدة وبريطانيا لتصرفات الدلافين أثناء قيامها بالبحث عن فريستها، إذ تتنفس الدلافين الرمادية الهواء، ولا تستطيع البقاء في المياه العميقة لفترات طويلة، لذلك فإنها تمتلك آليات تخطيط فعّالة أثناء فترة وجودها القصيرة تحت الماء.

وقد ثبّت العلماء أجهزة استشعار على ظهور الدلافين، لتسجيل حركتها وعمق المياه التي تصل إليها وفترة مكوثها فيه، فتبين بأن الدلافين تبدأ الرصد بالصدى (سونار طبيعي تستخدمه بعض الحيوانات للعثور على طرائدها والتعرف على محيطها)، بعد غوصها مباشرة لتحديد مكان الفرائس وعددها، ولا تتوقف الدلافين عن رصدها إلا عند خروجها إلى سطح الماء.

ويؤكد العلماء أن الدلافين تستخدم المعلومات التي جمعتها أثناء الغطسات التي قامت بها من قبل في بحثها عن الطعام، لكي تجده بسرعة في غطساتها اللاحقة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024