تنتظر مقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار المنتظر جيمي كيميل، مهمة صعبة، إذ يتعين عليه أن يعالج مواضيع حساسة مثل قضايا التحرش الجنسي، ومواضيع سياسية مرتبطة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، بطريقة كوميدية ذكية تتميز بالحنكة.

وكان حفل الأوسكار الذي قدمه كيميل أيضا العام الماضيـ قد شهد خطأ فادحا، عندما تم الإعلان عن فوز فيلم "لا لا لاند" بجائزة أفضل فيلم بدلا من فيلم "مونلايت"، مما أصاب كيمل بالكوابيس كما يظهر في إعلان ترويجي للحفل الذي يقام الليلة.

ويتوجب على كيمل هذه المرة أن يتحدث عن فضيحة سوء السلوك الجنسي التي هزت هوليوود في حضرة جمهور من نجوم الصف الأول، يقول كثيرون منهم إنهم كانوا ضحايا لهذه الممارسات، فضلا عن ملايين المشاهدين الذين يتابعون الحدث السينمائي الكبير عبر الشاشات.

ومن المتوقع أن يلقي كيمل النكات عن الرئيس ترامب، والخطأ الذي وقع العام الماضي عند إعلان جائزة أفضل فيلم والأفلام والممثلين المرشحين للجوائز.

وقال توم أونيل مؤسس موقع "غولدديربي.كوم": "لا يمكنه أن يتجاهل موضوع حركة (#مي تو) ويجب عليه أن يعالجه بحنكة وحساسية ويتناوله بدون خوف ويسخر منه في نفس الوقت. لذا أمامه دور صعب للغاية"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

ولم يكشف كيمل (50 عاما) عن خططه، لكنه قال لمحطة "إيه.بي.سي": "هذا الحفل ليس لإعادة سرد قصص الاعتداءات الجنسية، بل للاحتفاء بأشخاص راودتهم أحلام الفوز بالجائزة طوال حياتهم".





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024