نشرت صحيفة هآرتس تقريرا حول تصريحات عضو مجلس الشيوخ الأميركي ليندسي غراهام عن طلب إسرائيل للدعم العسكري والدبلوماسي الأميركي في حال إقدام إسرائيل على الحرب مع لبنان.

 وقال عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الجمهوري ليندسي غراهام ان المسؤولين الإسرائيليين حذروه والمشرعين الآخرين خلال زيارته لإسرائيل أنه في حالة إستمرار حزب الله في إستفزاز إسرائيل بتهديداته بواسطة أسلحته المتنامية من الصواريخ البعيدة المدى، فإسرائيل ستتجه نحو الحرب.

ونقلت وكالة انباء بلومبرغ عن جراهام قوله للصحفيين في وقت سابق من هذا الأسبوع: "لقد قالوا لنا بعبارات لا لبس فيها انه اذا إستمر هذا التهديد أي صنع صواريخ يمكن أن تصل إلى المطار وتؤدي للكثير من الأضرار لإسرائيل فسيقدمون على الحرب.

وقال غراهام فى مؤتمر صحفي عقب جولة الى الشرق الاوسط التي شارك فيها: "ان جنوب لبنان هو المكان الذي ستبدأ به الحرب القادمة."

وكان جراهام قد أشار الى تقرير في كانون الثاني كشف ان حزب الله يقوم ببناء مصنع للأسلحة الدقيقة في لبنان على الرغم من الدعوات الإسرائيلية المستمرة اليه لنزع سلاحه.

وحسب الصحيفة فإن الولايات المتحدة اشارت الى ان عدم وجود إستراتيجية إقليمية لمواجهة إيران، التي تعتبر مؤيدا وممولا قويا لحزب الله، هي المسؤولة عن قدرته على جمع كمية كبيرة من الذخائر إلى درجة أنها تفتخر بمصنع صاروخ قادر على إطلاق صواريخ يهدد الجبهة الإسرائيلية.

وقال غراهام: "إنهم يختبرون ترامب" وأضاف: "إنهم يختبرون المجتمع الدولي"، مشيرا الى ترسيخ طهران في المنطقة.

وأضاف غراهام في حديثه عن تفاعله مع المسؤولين الإسرائيليين إنه كان لديهم طلبين رئيسيين للمشرعين الأميركيين: الأول هو الدعم العسكري على شكل "ذخائر وذخائر وذخائر" والثاني هو الدعم الدبلوماسي في حال لجأت إسرائيل الى ضرب أهداف مدنية داخل لبنان حيث يُعتقد أن حزب الله يتمركز فيها."

ووفقا للتقييم الإسرائيلي فإن ايران تريد تكثيف جهودها لتحسين دقة صواريخ حزب الله، وكما ذكرت وسائل الإعلام الأجنبية هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية بعض قوافل تهريب الأسلحة الدقيقة من سوريا إلى لبنان، وهذا أمر اعترفت به إسرائيل بشكل غير مباشر في عدة مناسبات، ونتيجة لذلك، يسعى الإيرانيون للتغلب على هذه العقبة عن طريق نقل مرافق الإنتاج إلى لبنان نفسه.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024