منذ 7 سنوات | لبنان / اللواء









يصل الرئيس سلام بعد ظهر اليوم، إلى نيويورك، لترؤس وفد لبنان إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمشاركة في القمة التاريخية للاجئين.

والأهم، ما يحمله الرئيس سلام إلى الدورة الحالية، من ملفات أجملها وزير مقرّب بالآتي:

1- الشغور الرئاسي وانعكاساته السلبية على تعطيل الدولة ومؤسساتها، وغياب الموازنة وجلسات التشريع والشلل الحكومي، وتهديد صيغة لبنان الفريدة.

وسيدعو الرئيس سلام سواء في الكلمة التي سيلقيها في هذا المحفل الدولي الكبير، أو اللقاءات التي سيجريها مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والقادة المشاركين في اجتماعات الجمعية العمومية، التي تبدأ الأسبوع المقبل، المساعدة في إنهاء الشغور الرئاسي.

2- ملف النزوح السوري: إن لجهة الأعباء التي يتحملها لبنان، أو لجهة تذكير الدول الصديقة والشقيقة بالإلتزام بالوعود التي قطعتها على نفسها في المؤتمرات واللقاءات الدولية، سواء في نيويورك أو جنيف أو باريس أو بروكسيل.

وسيطالب الرئيس سلام هذه الدول بالوفاء بما تعهدت به، مشدداً على أن لبنان ينتظر قراراً سياسياً دولياً، بعودة النازحين السوريين إلى مناطق آمنة داخل الأراضي السورية، لا سيما مع سريان الهدنة في مدينة حلب وريفها بعدما أصبح عدد النازحين السوريين يقضّ مضاجع اللبنانيين إن لجهة العدد المليوني أو فرص العمل أو مزاحمة اليد العاملة اللبنانية، مؤكداً على أن لبنان يرفض التوطين ويتمسك ليس بالعودة الطوعية بل الإلزامية.

3- المساعدات للجيش اللبناني: وفي هذا المجال أكد المصدر المقرّب، أن لبنان أعدّ ملفاً كاملاً لاحتياجات القوى الأمنية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني، الذي يحتاج إلى الأسلحة والعتاد ليتمكّن من الذود عن حدود لبنان جنوباً وشرقاً في مواجهة التطرّف والمجموعات المسلحة.

4- ملف الإرهاب: حيث سيؤكد لبنان أن القوى الأمنية والعسكرية تفكك الشبكات الإرهابية وتوقف العناصر التابعة للمنظمات المصنفة إرهابية وهو يحتاج إلى دعم مؤسساته وقواه ليتمكّن من مواصلة العمل لمكافحة الإرهاب، حيث يشترك مع دول أخرى في هذا الدور.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024