منذ 7 سنوات | لبنان / الأخبار













عاد الحديث عن إمكانية دعم الرئيس سعد الحريري ترشيح النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية. مقرّبون من الحريري يؤكّدون أن نقاشاً يدور داخل تيار المستقبل، فيما ينفي آخرون أن يكون الحريري في وارد إحراق نفسه أمام جمهوره لصالح مرشّح حزب الله

مع دخول البلاد نفق التعطيل الكامل، من الشغور في رئاسة الجمهورية إلى مجلس النواب المشلول وأخيراً طاولة الحوار الوطني ومن خلفها حكومة الرئيس تمام سلام، عادت أكثر من شخصية وكادر في تيار المستقبل إلى الحديث عن إمكانية سير الرئيس سعد الحريري بدعم ترشيح رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية.
وهي ليست المرّة الأولى التي يتمّ الحديث فيها عن إمكانية تعديل الحريري رأيه، منذ أعلن ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، ولم يتغيّر من وقتها موقف حزب الله وإصراره على دعم عون كخيارٍ وحيد.

لكن هل تنتهي إشارات الفريق المحيط بالحريري هذه المرّة، كما انتهى اللقاء ما قبل الأخير بين الحريري وعون في أوروبا قبل نحو عامين، بوعدٍ لعون نكث الحريري به؟
ولا يقتصر كلام المحيطين بالحريري على ما قاله مستشار الأخير الوزير السابق غطّاس خوري قبل أيام، بعد زيارته رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ولا على تمسّك وزير الداخلية نهاد المشنوق بموقفه المتيقّن من انتخاب كتلة المستقبل عون رئيساً في الأشهر المقبلة، ولا حتى على رسائل «الواتس أب» التي يتبادلها مستشار الحريري ومدير مكتبه نادر الحريري مع الوزير جبران باسيل.
فعلى الرغم من نتيجة تصويت نواب كتلة المستقبل السلبية تجاه ترشيح عون الشهر الماضي، تجزم مصادر وزارية بارزة في قوى 14 آذار لـ«الأخبار» بأن «هناك نقاشاً كبيراً داخل تيار المستقبل حول سير التيار والرئيس الحريري في خيار انتخاب عون والوصول إلى صيغة تفاهم مع الفرقاء في البلاد على مرحلة ما بعد الانتخاب».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024