تحت عنوان "قادة حماس مشوشون.. منقسمون حول إشارات مختلطة من طهران" نشر موقع ديبكا فايلز الإسرائيلي مقالا عن انقسام قادة حماس حول التصعيد وكشفت مصادر الموقع الخاصة رسائل سرية من محمود عباس الى ترامب.

وقال الموقع أن قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني اتضح أنه يوجه بهدوء قادة حماس لوقف اطلاق النار ضد إسرائيل.

وأشار الموقع الى أنه عندما زار صالح عاروري قائد الذراع العسكري لحماس مع نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة طهران يوم 14 شباط، سمعوا الجنرال سليماني قائد العمليات الإيرانية في الشرق الأوسط معلنا في خطاب ناري أن "إطلاق الصواريخ على إسرائيل ليس كافيا."

وكشفت مصادر ديبكا فايلز العسكرية أن الجنرال الإيراني أصدر سرا في اجتماع هادئ توجيها عكسيا " لا تضغطوا على الزناد حتى نكون مستعدين" وبكلمات أخرى، احفظوا مواردكم وقوتكم الى وقت لاحق أي انتظروا حتى تكون العمليات الإيرانية في سوريا مع "ميليشياتها الشيعية" وحزب الله على استعداد للذهاب لمواجهة عسكرية مع إسرائيل.

وحسب الموقع فإن المسؤلان الفلسطينيان إلتقيا بسليماني مرتين الأسبوع الماضي، ومع ذلك تم زرع في يوم الجمعة 16 شباط قنبلة من قبل حماس على الحدود مع غزة وقد انفجرت في اليوم التالي مما أدى إلى إصابة أربعة جنود إسرائيليين وهو إستفزاز ضد إسرائيل يحمل إمكانات إشعال مواجهة كبيرة.

وأضاف الموقع ان قادة حماس من الواضح انهم منقسمين حول التوجه المقبل، وأنهم علاوة على ذلك مشوشين عندما نصحهم زعيمهم السابق خالد مشعل بممارسة ضبط النفس في هجماتهم على إسرائيل- تماما مثل الجنرال الإيراني، ولكن لسبب معاكس.

وقال الموقع ان في اجتماعاتهم السرية أكد مشعل أن على الفلسطينيين الآن أن يقدروا أن عدوهم الأكثر خطورة لم يعد إسرائيل، ولكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسياسته حول النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، وحث حماس على الوقوف خلف منافسها، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بغض النظر عن العواقب، لأنه يقود حملة ضد الرئيس الأميركي.

وكشفت مصادر ديبكا فايلز العسكرية في واشنطن عن محور فلسطيني آخر: بدأ عباس أيضا في غناء نغمة مختلفة، في حين أعلن عن قطع جميع علاقات رام الله مع إدارة ترامب، فإنه أصدر فجأة رسائل سرية تطمينية الى الادارة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء 20 شباط، وأشار الى ان الولايات المتحدة لا ينبغي ان تكون قلقة لأن الخطاب الذي سيقدمه في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا العام سيطلب الاعتراف الكامل بفلسطين كدولة عضو، ولكن بعبارات أخف من أي وقت مضى.

وحصلت مصادر واشنطن على إنطباع أن عباس يستعد "لمفاجأة حتى إسرائيل"، وقد تم نقل هذه الرسائل إلى الرئيس ترامب.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024