منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

عقدت "الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية" إجتماعها الدوري اليوم في الجاهلية، برئاسة رئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب.

واستنكر المجتمعون في بيان، "الحملة المشبوهة التي تستهدف بعض الأحزاب المنضوية في لقاء الأحزاب، والتي يحاول البعض النيل من وطنيتها عبر إلصاق التهم المفبركة بأحداث أمنية، في وقت لم يصدر القضاء فيه حكمه بعد". واعتبروا أن "مثل هذه الإتهامات الساخرة في وقاحتها وخطورتها على الأمن والإستقرار إنما تندرج في سياق محاولة فريق المستقبل إعادة البلاد الى أجواء الإستقطاب المذهبي للخروج من مأزقه وأزمته بعد إفلاس مشروع الحريرية سياسيا وماديا".

وأكدوا أن "محاسبة الفاسدين في فضائح الإنترنت غير الشرعي والقمح المسرطن والنفايات وغيرها من الفضائح، أمر لا مساومة عليه، ومن يعيق دور القضاء في محاكمة الفاسدين وإنزال العقاب القانوني بحقهم، هو الذي يقف وراء حماية الفساد وسرقة أموال الدولة ويعرقل دور أجهزة الرقابة والمحاسبة".

وبعد اللقاء شكر وهاب الأحزاب على "اللقاء التضامني مع حزب التوحيد العربي الذي لا يؤمن بالعنف، وإن كان أحد العناصر في الحزب قام بردة فعل على استفزازات معينة"، لافتا الى ما حصل في طرابلس، "التي هي بالنسبة الينا كالنبطية وصور وبيروت أو أي مدينة أخرى عزيزة علينا، ولا نقبل أن يصيبها أي سوء، وأعتقد أن الأخوة في الحزب العربي الديموقراطي وحركة التوحيد الإسلامي موقفهم معروف، لأنهم أبناء المدينة، وقد أثبت القرار الظني أن الحزب العربي الديموقراطي وحركة التوحيد غير متورطين في هذه التفجيرات المستنكرة".

وإذ نوه بموقف الرئيس نبيه بري "الذي تحدث عن استعجال في هذا الأمر قبل صدور الحكم"، دعا الجميع الى التروي في الأمر وعدم إتخاذ أي قرارات غير صحيحة في هذا الموضوع.

وأكد وهاب "إصرار لقاء الأحزاب على تأييد معركة الفساد ومتابعتها حتى النهاية، ونحن كأحزاب لسنا متورطين في ملفات الفساد، ونحن كأحزاب وكقوى 8 آذار نملك قاعدة شعبية متضررة من هذا الفساد ومما يحصل من فساد في هذه الدولة، لذلك نقول إن المعركة ستستمر بتأييد كل الأحزاب المشاركة في اللقاء، وستتصاعد هذه المعركة للدخول الى أوكار الفساد الحقيقية".

وفي سياق آخر، قال وهاب إن "مؤسسة الأمن العام هي مؤسسة لكل اللبنانيين، ولم تكن هذه المؤسسة ولا قائدها اللواء عباس ابراهيم يوما يتصرفان بخلفية مذهبية ولا بخلفية طائفية، بل عملا على ملف المطرانين وعلى ملف العسكريين ولم يسألا يوما عن هوية هذا أو ذاك".

ورأى أن "الكثير من العمليات الإرهابية مصدرها تركيا، والمطلوب قطع العلاقات مع تركيا ما دامت هي مصدر الإرهاب، ونطالب بطرد السفير التركي من لبنان لأن كل التنظيمات الإرهابية تلتقي في تركيا، وتبين أن الكثير من العمليات الإرهابية والتفجيرات والقتل الجماعي التي حصلت في الأراضي اللبنانية مصدرها تركيا، فلنبادر الى قطع العلاقات مع تركيا لأنها دولة راعية للإرهاب وتقوم بتشجيع إجتماعات الإرهابيين على أراضيها".

صالح

من جهته أكد منسق "لقاء الأحزاب" قاسم صالح أن "الأحزاب الوطنية تبنت منذ اللحظة الأولى معركة الفساد ومواجهته، والاتهام الذي وجه الى حزب التوحيد العربي سببه الأساسي هو الصوت العالي والنبرة العالية التي أطلقها منذ فترة رئيس الحزب، والتي أكدت محاربة الفساد وسمت الأشياء بأسمائها، لأن هذا الفساد ليس له فقط جانب مالي بل أيضا سياسي". 





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024