كشفت مصادر واسعة الإطلاع لموقع liban8  أن تعويل التيار الوطني الحر على تاريخ انعقاد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في 28 أيلول الحالي لم يأتِ من فراغ ولها أسسها التالية.

تقول المصادر أن العماد ميشال عون أبلغ موفداً من حزب الله أنه ينتظر لقاء رئيس التيار جبران باسيل والرئيس سعد الحريري في باريس لوضع اللمسات الأخيرة على الإتفاق حول كل الخطوات المرتبطة بانتخاب رئيس الجمهورية ومن بعدها التكليف الذي يلي لرئيس مجلس الوزراء. وتوضح أن عون متفائل جداً هذه المرة بعدما وصلته معلومات مفادها أن الحريري قرر السير به مرشحاً للرئاسة وأن الجلسة المقبلة للمجلس النيابي ستكون حاسمة فإما يصار إلى انتخاب عون في الثامن والعشرين من الجاري وإلا ذهبت الأمور إلى المجهول والتصعيد. ويشير المصدر إلى أن لدى عون أجواء ومعطيات أن سعد الحريري قرر السير به رئيساً للجمهورية وأن الأمر متوقف الآن لحين لقائه الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بعدما طلب الحريري موعداً للقائه.

هذا وفي معلومات لموقعنا أن الوزير جبران باسيل غادر منذ الأمس الأربعاء إلى العاصمة الفرنسية باريس مستبقاً الوفد الذي يرافقه إلى نيويورك الذي غادر اليوم، وتترقب الأوساط النتائج التي سيخرج بها لقاء باسيل- الحريري الذي يعوّل عليه العونيون الكثير من الآمال.