نشر موقع ديبكا فايلز الإسرائيلي في مقال حصري لها، ان الحلف السوري يحشد قواته للإستيلاء على درعا، ومحاولا نقل قواته الى الضفة الشرقية للفرات.

وقال الموقع ان كل من الولايات المتحدة وسوريا بالإضافة إلى قوات موالية لإيران ومدعومة من روسيا يحشدون القوة في الجنوب والشرق للإشتباكات العسكرية في ظل استمرار المواجهة.

وأشار الموقع الى ان الجيش السوري وحزب الله وغيره من القوات المؤيدة لإيران بدعم روسي يتجمعون لتحقيق هدفين: أولا، هجوم كبير للإستيلاء على درعا على الحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن، وثانيا، وفي منطقة دير الزور في الشرق لمحاولة أخرى لعبور نهر الفرات من الغرب إلى الشرق، وتعمل قوات الولايات المتحدة وحلفائها لصد الهجومين.

وحسب الموقع فإن هذه المرة، استخدمت سوريا أسلحتها الروسية المضادة للطيران لإستهداف الضربات الجوية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل،  وشرح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد هذا التهديد عندما قال يوم الأربعاء 14 شباط: "إن سوريا ستسقط أي طائرة معادية تطلق غارة جوية على الجيش العربي السوري."

وحسب مصادر ديبكا فايلز عن مسؤولين عسكريين أميركيين فإن الجيش الروسي والسوري والإيراني وحزب الله المتجمعين على الضفة الغربية من نهر الفرات في منطقة دير الزور سيحاولون مرة أخرى نقل القوات الى الضفة الشرقية، ومن المتوقع ان يذهبوا الى احد حقول النفط او الغاز التي تستولي عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تتألف أساسا من وحدات حماية الشعب الكردية، وأهدافهم المحددة هي منشأة غاز CONICO وحقل نفط آل عمر، هذا على صعيد الشرق.

وأضاف الموقع أنه على صعيد الجنوب، التحالف السوري المدعوم من إيران وروسيا يستعد للإستيلاء على درعا، وفي كلتا العمليتين فهي مصممة على الخروج على أفضل نحو بعد هزائم كبرى لحقت بها في الأيام القليلة الماضية.

وأشار الموقع الى انه في ليلة 7 شباط أحبطت الضربات الجوية والمدفعية الأميركية الضخمة محاولة سورية-حزب الله بمساعدة روسية لعبور نهر الفرات، وفي 10 شباط، بعد سقوط طائرة إسرائيلية من طراز F-16 بصاروخ دفاع جوي سوري من طراز سا-17، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عشرات المواقع العسكرية في سوريا، وشملت هذه الهجمات مواقع للدفاع الجوي ولكنها ضربت أيضا مواقع قيادة سرية للحرس الثوري الإيراني كانت تعد لهجوم مشترك على درعا، واستؤنفت تلك التحضيرات في غضون ذلك، مع تعزيز الحماية من الهجمات الجوية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024