الجمود الحكومي مستمر اقله حتى عودة الرئيس تمام سلام من نيويورك في اواخر الشهر الجاري، والتصعيد السياسي من جانب التيار الوطني الحر مرصود حتى 13 اكتوبر المقبل، حيث ذكرى اخراج رئيس الحكومة العسكرية العماد ميشال عون من القصر الجمهوري في بعبدا، وما يواكب هذا التصعيد من تلويح بالنزول الى الشارع تحت عناوين متحركة بحسب الحاجة والظرف.

على ان مقاطعة التيار لجلسات مجلس الوزراء قد تتبدد في ضوء كلام لرئيس مجلس النواب نبيه بري رجح فيه حضور وزراء حزب الله والمردة، ما يقلل من تأثير المقاطعة العونية المنفردة على جلسات الحكومة.

من جهته، الرئيس تمام سلام منشغل بتحضير ملف زيارة نيويورك وضمنه موضوع اللاجئين السوريين المتفجر نتيجة الاختلاف الداخلي في مقاربته.

مصادر الرئيس سلام قالت لـ «الأنباء» انه ليس قلقا على الوضع الحكومي في ضوء الاتصالات القائمة او المرتقبة، والتي تأمل باقناع التيار الوطني الحر بلا جدوى او صوابية مقاطعة الجلسات، والاستمرار في التصعيد السياسي، وان يشاركوا في جلسة مجلس الوزراء المفترضة في 29 الجاري، اي بعد عودة سلام من رحلته الى نيويورك التي تبدأ في 23 الجاري.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024