منذ 6 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8




ليس للحب عمر أو زمان،مسافات أو حواجز هي عبارات أثبتها الرجل السبعيني ابو محمد في إحدى قرى الجنوب، حيث تخطى بأفكاره حدود العمر والشيخوخة ليعيش كل مناسبات الحب مع زوجته التي أُغرم فيها عندما كان بعمر الـ18 عامًا وما زال حتى اليوم يُثبت لها أن مشاعره لم تتبدل بتبدل الزمن وتغير السنين.

ربما الكثير من المسنين ينظرون لعيد الحب على أنه عيد يفسد الأخلاق أو أنه مجرد احتفال ليس له أهمية بينما يعتبره ابو محمد أنه أحد الأعياد الذي يجب أن يتم إحياؤه حتى يُشعر زوجته بما يكن لها من مشاعر جميلة ، ويقول ابو محمد لموقع LIBAN8 ان "الهدايا مهما كانت بسيطة فإنها تعني للمرأة كثيرا كما انها تعكس تقدير الرجل لما قدمته له طوال سنوات من خدمات وشقاء" ويضيف أن الاحتفال مع زوجته "لم يقتصر على عيد الحب إذ أن "لعيد ميلادها نكهة خاصة في الاحتفال".

أبو محمد الذي يرى ان المرأة لا تحتاج الا الى الاهتمام والتقدير يتناول موضوع عيد الحب بكثير من الجدية رافضَا أسلوب بعض الرجال "الذين يبخلون على زوجاتهم بوردة"، وعن انواع الهدايا التي يقدمها لها يجيب ضاحكا "حسب المناسبة"، أما "أم محمد" الوالدة لعائلة مكونة من 6 اشخاص والتي ناهز عمرها الـ65 تقول لموقع LIBAN8 "بعدنا بعز شبابنا، منحتفل بكل المناسبات" مشيرة إلى ان بناتها "يستغربن من والدهن الرومانسي حتى أن إحداهن تقول لزوجها "تعلّم من بيي" لتضيف "الحب ما الو عمر ".

بين المراهقة والشيخوخة فترة عمر لكن الحب يختصر هذه الفترة ليعيد المسن شابًا وقد يحول شابة الى مسنة بفضل عدم الاهتمام والتقدير من قبل الزوج، وكما قال أبو محمد "الحب بيختصر العمر".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024