منذ 7 سنوات | العالم / سكاي نيوز

زادت كوريا الشمالية من قدراتها على تخصيب اليورانيوم بما يمكنها من صنع 6 قنابل نووية سنويا، واحتمال وصول ترسانتها إلى 20 قنبلة نووية بنهاية العام الحالي، حسب ما يقوله خبراء أميركيون وغربيون، بعضهم زار مجمع كوريا الشمالية النووي قبل سنوات.

وبعد إجرائها خامس تجربة نووية قبل أيام، يؤكد الخبراء أن كوريا الشمالية أصبحت بالفعل قوة نووية بصرف النظر عن قدرتها بعد على تطوير صواريخ عابرة للقارات، أو تعديل الرؤوس النووية لتناسب مثل تلك الصواريخ.

ويجمع خبراء منع الانتشار النووي ومختصون غربيون في الأسلحة النووية أن الأوان قد فات لإعادة كوريا الشمالية للوراء عن كونها قوة نووية، وأن المتاح الآن هو التفاوض للحيلولة دون تطويرها صواريخ بالستية طويلة المدى وانتاج الرؤوس النووية المناسبة لها.

وتملك كوريا الشمالية موردا معقولا لليورانيوم، وطورت بالفعل امكانيات تخصيبه للمستوى المناسب لصنع قنابل نووية.

كما استخدمت اليورانيوم الناتج عن عمليات التخصيب في انتاج البلوتونيوم، ويقدر أن لديها الآن نحو 40 كيلوغراما من البلوتونيوم.

صحيح أن تجربة بيونغ يانغ السابقة لاختبار صاروخ عابر للقارات منيت بالفشل، لكنها ستواصل تجاربها.

والصواريخ عابرة القارات تطلق لتخترق الفضاء المحيط بالأرض ثم تعاود دخوله قبل وصولها للهدف المحدد لها.

وفي آخر تجربة لها أطلقت كوريا الشمالية الصاروخ لكنه فشل في العودة بالشكل الصحيح وانفجر بعيدا عن هدفه بالتالي.

ورغم العقوبات المتتالية المفروضة على حكومة بيونغ يانغ، لم تتوقف عن نشاط تخصيب اليورانيوم وإنتاج وقود القنابل النووية ولا أوقفت برنامجها الصاروخي أيضا.

وحسب تقرير نشر في صحيفة آساهي شيمبون اليابانية الأربعاء، فإن العقوبات لم تؤثر كثيرا حتى الآن على النشاط الاقتصادي ولا حتى التعامل الخارجي لكوريا الشمالية، خاصة مع روسيا والصين عبر المنطقة التجارية الحرة التي أقامتها بيونغ يانغ على حدودها.

ويرى عدد من الخبراء أن أي إجراءات عقابية قد لا تجدي نفعا الآن، وربما تزيد إصرار بيونغ يانغ على المضي قدما في نشاطها النووي وبرنامجها الصاروخي.

إلا أن البعض يقترح أن تفاوضا مع كوريا الشمالية، كالذي جرى بين إيران والغرب، يمكن أن يحد من طموحات بيونغ يانغ النووية والصاروخية وإن لم يوقفها.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024