منذ 7 سنوات | لبنان / وكالات

حذر عدد من المحللون والخبراء العسكريون الإسرائيليون من إندلاع حرب جديدة بين “إسرائيل” ولبنان، حيث اعتبر رئيس هيئة الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق الجنرال المتقاعد عاموس يادلين، أن “إسرائيل” ستضرب البنى التحتية فى لبنان فى حال نشوب حرب ثالثة، وأن هذه الحرب لن تكون مع حزب الله وحده.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن يادلين، قوله إن حربا ثالثة مع لبنان يجب أن تشمل توجيه ضربات قوية قاسية إلى هذا البلد، حيث سيستهدف الجيش الإسرائيلى فى هذه الحالة البنية التحتية اللبنانية من الكهرباء والمواصلات، مما يعنى أن دولة لبنان ستدفع ثمنا باهظا إذا ما أقدم حزب الله على مهاجمة “إسرائيل”.

من جانبه قال الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومى الإسرائيلى الجنرال جيورا آيلاند أن مصلحة إسرائيل تكمن فى حرب قصيرة فى حال إندلاع مواجهة جديدة، مضيفا أنه لا يمكن لأحد أن يضمن أنها ستكون قصيرة كما تريدها إسرائيل فى ظل التحسن العسكرى الذى طرأ على قدرات الجيش الإسرائيلى ومنظمة حزب الله على حد سواء.

وأضاف آيلاند أنه إذا كانت مدة الحرب الثالثة المحتملة مساوية أو مقاربة لمدة الحرب السابقة 42 يوما، فستكون الاضرار فى الطرفين أكبر، مشيرا إلى أن الحرب الثالثة إذا نشبت فيجب الإعلان عنها حربا بين “إسرائيل “ولبنان بشكل علنى ورسمي.

وفى السياق نفسه اعتبر البروفيسور يحزقيل درور، عضو لجنة “فينو جراد” للتحقيق فى حرب لبنان الثانية، أن الهدوء القائم على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تكتيكى، مشيرا إلى استمرار حزب الله فى التسلح، وفى إطلاق التصريحات المعادية لإسرائيل.

ورجح درور الهدوء الراهن إلى انشغال حزب الله بالقتال فى سوريا، كما أن إيران لا تريد المواجهة حاليا مع “إسرائيل”، مضيفا أن حزب الله يعلم جيدا أن الرد الإسرائيلى لنشوب حرب أخرى سيكون أكثر خطورة وقسوة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024