صرح نائب رئيس لجنة شؤون الأمن ومكافحة الفساد في مجلس الدوما الروسي، دميتري غوروفتسوف، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة لن يكون بإمكانها جر روسيا إلى سباق تسلح واسع النطاق، ولكن لدى روسيا ما تملكه للتصدي للقنبلة الأميركية الجديدة المحدثة.

وقال غوروفتسوف في مقابلة له مع وكالة "نوفوستي"، اليوم: "أي انتهاك للتوازن الراهن، بما في ذلك والتوازن في المجال النووي، ينطوي على تصعيد سباق التسلح. وبلادنا هي، بطبيعة الحال، سترد على نحو مناسب. وكما قال الرئيس فلاديمير بوتين مراراً، لن ينجحوا [الولايات المتحدة] في جرنا إلى سباق تسلح واسع النطاق، ساهم إلى حد كبير في إنهيار الاتحاد السوفيتي. علينا أن نتذكر دروس التاريخ".

وأضاف النائب متابعا: "لا شك في أننا سنرد على مثل هذه الأعمال بشكل مناسب، كما هو الحال دائما. سنجد دراسات جديدة وفعالة لدينا بحيث نكون قادرين على التصدي للقنبلة النووية الحديثة الجديدة في الولايات المتحدة. هذه المحاولات لتخويفنا بمثل هذه الإجراءات محكوم عليها بالفشل من البداية".

ويرى النائب أن هناك بديلا عن سباق التسلح، يمكن أن يكون عبر تنسيق التعاون والتفكير في تخطيط الأعمال المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب، مضيفا: "هذا هو أكبر خطر بالنسبة إلى الأمن في العالم كله، بما في ذلك وفي الولايات المتحدة، حان الوقت لوقف العبث، وتخويف روسيا بقدرة الولايات المتحدة، والتحول إلى النضال ضد العدو المشترك — ضد ألإرهاب، ضد داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية".

وكانت هيئة الأمن النووي القومي الأميركية قد صادقت رسميا في وقت سابق، على بداية عملية التحضير التكنولوجي لإنتاج القنبلة النووية التكتيكية المحدثة من من نوع "بي61-12"، بحسب بيان للهيئة، نشر اليوم الثلاثاء، على موقعها الرسمي.