وجدت نتائج دراسة حديثة ادلة جديدة تدعم العلاقة ما بين ممارسة الرياضة في منتصف العمر وانخفاض خطر الاصابة بالسكتة الدماغية لاحقا ومع التقدم بالعمر.
واشارت الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية Stroke ان ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة تعتبر من الاجراءات الهامة لتجنب الاصابة بالسكتة الدماغية، حيث تساعد الرياضة في الحفاظ على وزن صحي وخفض ضغط الدم والكوليسترول.
وكانت قد اوضحت التوصيات العالمية ان على البالغين الذين تراوحت اعمارهم ما بين 18- 64 عاما ممارسة 150 دقيقة من الرياضة المعتدلة او 75 دقيقة من الرياضة الشديدة اسبوعيا، الا ان الاحصائيات تشير بان اقل من نصف البالغين في الولايات المتحدة الامريكية يتبعون هذه التوصيات.
الا ان الباحثين القائمين على الدراسة ياملون بان تساعد هذه النتائج الجميع وتحثهم على ممارسة الرياضة بانتظام، وعقب الكاتب الاول في الدراسة الدكتور امباريش باندي Dr. Ambarish Pandey قائلا: "نحن نعلم ان الرياضة مفيدة لنا، الا ان القليل منا يمارسها، ولكن نامل ان تساعدهم هذه النتائج في ممارسة الرياضة بشكل افضل".
ومن اجل التوصل الى هذه النتيجة قام الباحثون باستهداف 19,815 بالغا تراوحت اعمارهم ما بين 45- 50 عاما، وطلب منهم الخضوع لفحص المشي السريع على ماكنة المشي بهدف قياس لياقة القلب لديهم.
ولياقة القلب تعني قدر القلب والرئتين على تزويد العضلات بالاكسجين اللازم خلال ممارسة التمارين، وكيف تقوم هذه العضلات باستخدام واستغلال الاكسجين. وكلما كانت اللياقة القلبية لدى الشخص اعلى كان اكثر لياقة ونشاطا بدنيا.
وقام الباحثون بتقسيم المشتركين الى ثلاث مجموعات بناء على نتائج اختبار وفحص المشي، وكانت المجموعات على النحو التالي:
ووجد الباحثون ما يلي:
واكد الباحثون ان هذه النتائج تسلط الضوء على اهمية ممارسة الرياضة لما لها من اثر كبير على صحة الانسان في مراحل متقدمة من عمره.