قالت دراسة جديدة إن الذين يعانون من الألم المزمن في الـ44 أكثر ميلاً للإبلاغ عن الألم وضعف الصحة العامة والصحة النفسية السيئة والبطالة في الـ 50 والـ 60 من العمر.

ويعتبر الألم مزمناً إذا استمر 3 أشهر على الأقل، وهو مشكلة خطيرة تؤثر على كثيرين، ويعاني حوالي 100 مليوناً في الولايات المتحدة وحدها من هذه المشكلة.

ووفقاً لدراسة بالتعاون بين باحثين في كلية دارتموث في الولايات المتحدة وجامعة لندن، ارتبط الألم قصير الأمد والمزمن في الـ 44، بالأوجاع وسوء الحالة الصحية في العقود اللاحقة، مع وجود ارتباطات أقوى للألم المزمن.

ونُشرت الدراسة على موقع مجلة "بلوس وان" الطبية، واعتمد البحث على بيانات المسح الوطني في انجلترا، واسكتلندا، وويلز، لمواليد في أسبوع واحد في 1958، وجمعت بيانات إضافية عنهم في 2008، و2013، و2021.

وحسب النتائج، قال حوالي 20% من المشاركين في الدراسة إنهم يعانون من آلام مزمنة في  الـ 44، وتبين أن 84% منهم أبلغوا عن "ألم شديد جداً" في الـ 50.

وتضمنت الآثار في الـ 55 تدهور الصحة النفسية، وانخفاض الرضا عن الحياة، والتشاؤم  بالمستقبل، وقلة النوم، والبطالة.

وأضيفت سمات أخرى في الـ 62 عن ضعف صحي أوسع.

وقالت النتائج: "نأمل أن تسلط الدراسة الضوء على حاجة الأكاديميين وواضعي السياسات إلى تركيز مزيد من الاهتمام على مشاكل الألم المزمن".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024