خفضت وكالة "موديز" الدولية للتصنيف الائتماني تصنيف تركيا من B2 إلى B3 لأول مرة في تاريخها.

وغيرت "موديز" توقعات التصنيف استنادا للوضع الحالي في ميزان المدفوعات واحتياطيات النقد الأجنبي.

وأوضحت الوكالة أن الضغوط المتزايدة على ميزان المدفوعات وخطر حدوث مزيد من التراجع في احتياطيات النقد الأجنبي وراء التصنيف.

كما أكدت أن عجز الحساب الجاري التركي قد يتجاوز التوقعات السابقة بهامش كبير.

ووفقا لذلك، تشير التقديرات إلى أن عجز الحساب الجاري لتركيا هذا العام سيقترب من 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وسيزيد التوقعات قبل الأزمة الأوكرانية بثلاثة أضعاف.

ولفتت "موديز" إلى أن السياسات النقدية "المتساهلة للغاية"، وارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة، أدى إلى زيادة معدلات التضخم في تركيا، وضعف العملة بشدة، حيث انخفضت هذا العام بنحو 25 في المائة، بعد أن هبطت بنسبة 44 في المائة العام الماضي، إثر تخفيضات غير تقليدية في أسعار الفائدة، بواقع 5 في المائة من 19 إلى 14 في المائة، لتصبح من العملات الأسوأ أداء في الأسواق الناشئة.

ويجري تداول الليرة حاليا عند مستوى 17.96 ليرة للدولار، وهو مستوى قريب من أدنى مستوى تاريخي لها، في 20 ديسمبر 2021، عندما هبطت إلى 18.4 في المائة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024