منذ 7 سنوات | العالم / اللواء

قتل الجيش الاسرائيلي امس فلسطينياً بعد ان حاول طعن احد الجنود على مشارف مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حسبما اعلن الجيش في بيان. 

وافاد البيان ان شخصا «يحمل سكينا خرج من سيارته وهاجم الجنود» موضحا ان «القوات احبطت محاولة هجوم الطعن واطلقت النار على المهاجم ما ادى الى مقتله».

من جهتها، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية ان الشاب يدعى رامي عورتاني (31 عاما). 

وفي وقت سابق قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: إن شاباً فلسطينياً قتل من جراء إطلاق النار عليه في منطقة حوارة، من جراء محاولته تنفيذ عملية طعن، على حد زعمها، دون أن تذكر مصدر معلوماتها.

ووفقاً لوكالة الأناضول، قال شهود عيان: إن «قوة عسكرية أطلقت النار على شاب فلسطيني عند حاجز حوارة، ممّا أدى إلى مقتله»، في حين قالت غرفة الطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (حكومية)، إنها تلقت إشعاراً بوجود مصاب فلسطيني (قبل أن يلقى حتفه) على حاجز حوارة العسكري، وإن طواقهما في الطريق لموقع الحادث.

على صعيد آخر انتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الحكومة الفرنسية لاتهامها بدعم منظمات «تنفي وجود اسرائيل» وتقوم بـ»التحريض» على العنف. 

ولم يوضح نتنياهو عن اي منظمات يتحدث. ولكن تصريحاته تأتي بعد ان اقر البرلمان الاسرائيلي قانونا خلافيا يرغم المنظمات غير الحكومية التي تتلقى القسم الاكبر من تمويلها من حكومات اجنبية، على التصريح عنه رسميا. 

وقال نتنياهو في بدء الاجتماع الاسبوعي لحكومته انه من خلال تلك التحقيقات في المنظمات غير الحكومية «وجدنا دعما من الدول الاوروبية بما في ذلك فرنسا، للعديد من المنظمات التي تشارك في التحريض وتدعو لمقاطعة دولة اسرائيل ولا تعترف بحق دولة اسرائيل في الوجود».

واضاف نتنياهو «سننهي التحقيق وسنقدم النتائج الى الحكومة الفرنسية. وسنبدأ مباحثات معها في هذه القضية لان الارهاب والتحريض كما يبدو يشمل العالم أجمع».

وادلى نتنياهو بتصريحاته بعدما ورده على حد قوله ان «محادثات تجري داخل الحكومة الفرنسية حول سبل منع التمويل الخارجي للهيئات التي تضر بأمن المواطنين الفرنسيين». 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024