أكد العميد ركن أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن أن «الحدود السعودية خط أحمر ولن نقبل بأي مساس بها».

وقال عسيري إنه «على المجتمع الدولي تحديد مصير مشاورات الكويت بعد مماطلة الانقلابيين»، مشيراً إلى أن المملكة تقوم بإبلاغ المبعوث الأممي بشكل مستمر بخروقات المتمردين».

كما لفت إلى أن «الأزمة الحالية يمنية-يمنية والسعودية والتحالف ليسا طرفاً فيها» وأن «الحملات الحوثية على الحدود السعودية ليس لها أي هدف عسكري»، مؤكداً أن «حملات التحالف العربي ستستمر حتى ينتهي الانقلاب على الشرعية في اليمن». 

وتابع إن «حدود السعودية عصية سواء على الانقلابيين أو على أي طرف آخر». وأضاف عسيري أن «الحوثيين أرسلوا بأطفال مجندين للقتال على الحدود السعودية».

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن ٧ عسكريين سعوديين استشهدوا وعشرات المقاتلين الحوثيين قتلوا في معارك عنيفة على الحدود مع اليمن فيما تستعد الأطراف الرئيسية في الصراع اليمني لأسبوع جديد من محادثات السلام في الكويت.

وقال في بيان إن عشرات المقاتلين الحوثيين قتلوا قرب الشريط الحدودي وإن مركباتهم العسكرية دمرت بسبب ضربات التحالف الجوية التي صدت هجومهم.

وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية أن ضابطا سعوديا وستة جنود استشهدوا في المواجهات.

وتضاءلت احتمالات السلام الخميس عندما أعلن الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام أنهم شكلوا مجلسا سياسيا لحكم البلاد من جانب واحد. 

وأمس وافقت الحكومة اليمنية على اقتراح اتفاق تقدمت به الامم المتحدة لحل النزاع مع المتمردين، بينما سارع الحوثيون الى رفضه معتبرين إياه مجرد أفكار مجزأة للحل في الجانب الأمني.

وجدد المتمردون المدعومون من ايران مطلبهم بأن يتناول اي اتفاق سلام اولا التوصل الى اتفاق حول تشكيل سلطة تنفيذية جديدة «تشمل هيئتي مؤسسة الرئاسة والحكومة، وذلك التزاما بالتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال التسعين يوما، وتجنب التراجع عن الأسس التي تم الاتفاق عليها». 

الا ان وفد المتمردين رحب باقتراح المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ احمد تمديد المحادثات اسبوعا اخر. 

وكانت الحكومة اليمنية اعلنت موافقتها على اقتراح اتفاق تقدمت به الامم المتحدة لحل النزاع مع المتمردين الذين صعدوا من هجماتهم عند الحدود السعودية. 

واكدت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ان الاقتراح يشمل تسليم الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح السلاح، وحل المجلس السياسي الذي شكلوه قبل ايام لادارة البلاد، والافراج عن الاسرى والمعتقلين. 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024