أدانت هيئة محلفين اتحادية آر. كيلي أمس الإثنين في محاكمته للاتجار بالجنس، حيث اتهمه مدعون باستغلال نجوميته على مدى ربع قرن لإغواء نساء وقاصرات لممارسة الجنس معه.

وأجرى المحلفون في محكمة بروكلين الاتحادية مداولات لأكثر من يوم قبل التصويت على إدانة كيلي 54 عاماً، بجميع التهم التسع الموجهة إليه.

وظل كيلي مطأطئ الرأس عند قراءة الحكم بينما كان وجهه مستتراً خلف كمامة بيضاء.

وتعالت صيحات نساء فرحاً بعد صدور الحكم.


وعبر محامي كيلي للصحافيين عن إحباط فريق الدفاع، وقال: "أنا على ثقة أننا سنطعن في الحكم".

ويواجه كيلي عقوبة بالسجن 10 أعوام، وقد يواجه السجن مدى الحياة عند صدور الحكم ضده في 4 مايو (أيار) 2022.


والمغني، واسمه الكامل روبرت سيلفستر كيلي، من أشهر الشخصيات التي حوكمت بعد اتهامات جنسية خلال حركة "مي تو" التي سلطت الضوء على الاتهامات التي تلازمه منذ بدايات الألفية الثالثة.


وفضحت الحركة متهمين بالاعتداء والتحرش الجنسي في مجالات بينها الترفيه، والسياسة، والأعمال. واضطرت عشرات الشخصيات البارزة لترك العمل أو أُقيلت من مناصب رفيعة وبدأت الشرطة تحقيقات في بعض الاتهامات بهذه الاعتداءات.



وفاز كيلي بجائزة غرامي ثلاث مرات وله رصيد من الأغاني الناجحة الأخرى مثل "بامب إن غريند، و"يور باديز كولين".