منذ سنتين | فن ومشاهير / BBC


قالت نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز إنها تقضي استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي "للاحتفال بخطوبتها".

وكانت سبيرز، 39 عاما، قد أعلنت الأسبوع الماضي خطوبتها على صديقها الحميم سام أصغري.

وبعد حذف حسابها على انستغرام، قالت سبيرز للمعجبين على تويتر: "لا تقلقوا.. سأعود قريبًا".

وكانت سبيرز تستعين بحساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي لحشد معجبيها بشأن معركتها القضائية لإنهاء 13 عاما من وصاية والدها على حياتها الشخصية والمالية.

وكانت تدابير الوصاية قد فُرضت في عام 2008، عندما أثيرت مخاوف بشأن صحتها العقلية.

ونشرت المغنية تدوينة على إنستغرام يوم الثلاثاء، بحسب عدد من المنصات الأميركية، قالت فيها لجمهورها: "انتظرت 13 عاما وأحسب الأيام من أجل حريتي".

كما أعربت سبيرز عن شكرها لحركة "الحرية لبريتني"، وهي حملة دشنها معجبوها بغية إسقاط الوصاية عليها.

وأزيل حسابها الخاص على إنستغرام في وقت لاحق، وأكدت النجمة لاحقا قرار الاستراحة على تويتر.

وكانت سبيرز تستعين بحسابها على إنستغرام لتوثيق حياتها اليومية، وفي الأشهر الأخيرة أصبحت أكثر صراحة بشأن معركة الوصاية.

وبعد مثولها أمام المحكمة في حزيران الماضي، استخدمت موقع التواصل الاجتماعي للاعتذار لمعجبيها عن "التظاهر بأنني على ما يرام" بينما كانت تعاني من الوصاية "التعسفية"، بحسب وصفها.

كان هذا أول تعليق رسمي من النجمة حول المعركة القانونية منذ شهادتها أمام المحكمة.

وأعطت الوصاية التي أمرت بها المحكمة والد سبيرز، جيمي سبيرز، سلطة التحكم في ممتلكات ابنته وشؤون أخرى في حياتها.

وتنحى سبيرز كوصي على الشؤون الشخصية لابنته في عام 2019 بسبب مشاكل صحية، وحلت محله جودي مونتغمري، أخصائية الرعاية للمغنية منذ فترة طويلة. لكنه كان ولا يزال مسؤولا عن الإشراف على ترتيبات أعمال ابنته، ورفضت سبيرز الغناء تحت إدارته.

بيد أن جيمي سبيرز قدم أوراقا الأسبوع الماضي في محكمة لوس أنجليس لإنهاء الوصاية. ومن المقرر عقد جلسة استماع في المحكمة في 29 أيلول.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024