منذ سنتين | أنت وطفلك / وكالات


تقوس الساقين إحدى المشكلات التي تظهر عند الرضع والتي تكون ناجمة عن بعض الحالات المرضية أو يكون بشكل طبيعي.

وقد تلاحظ الأم ظهور تقوس الساقين لدى طفلها الرضيع مما يتسبب في قلقها على صحته في المستقبل، ولكن قد يكون تقوس الساقين عند الرضع من الأمور الطبيعية عند النمو، وقد يرجع إلى أسباب أخرى مرضية وفيما يلي نتعرف على أسباب تقوس الساقين عند الرضع والعلاج وكيفية الوقاية.


ما هو تقوس الساقين عند الرضع؟

تقوس الساقين هو إحدى الحالات التي تظهر فيها الساقين بشكل منحني إلى الخارج عند وقوف الطفل مع ملاحظة وجود فرق في المسافة بين الركبتين، وقد يكون التقوس للرضع حالة طبيعية في مرحلة النمو ويختفي مع الوقت ولكن في حالة استمرار مشكلة تقوس الساقين بعد بلوغ الطفل الثالثة من عمره فيجب الحرص على التوجه للطبيب حتى يتم العلاج.


أسباب تقوس الساقين عند الرضع

- قد يكون السبب فسيولوجي طبيعي عند نمو الرضيع ولايحتاج إلى تدخل طبي، وتختفي بمجرد وصول الطفل إلى الثالثة من عمره.

- يعتبر مرض بلاونت من الأمراض المسببة لتقوس الساقين عند الرضع كما أنه أيضا يصيب الأطفال والمراهقين، حيث أنه مرض يتسبب في اضطراب في نمو العظام في الجزء العلوي من الساق، وقد تزداد نسبة الإصابة به عند الإناث أو لدى المصابين بالسمنة أو الأطفال ممن يعانون من قصر القامة.

- نقص فيتامين د للجنين أثناء الحمل أو بعد الولادة قد يتسبب في نقص الكالسيوم والفسفور مما يؤثر على العظام، وقد يتسبب في إصابة الطفل بمرض الكساح والذي من أعراضه تقوس الساقين.

- استخدام مشاية الأطفال وتركه عليها لفترات طويلة قبل أن يستعد للمشي أو للوقوف يؤثر على عظام الساقين مما يؤدي إلى التقوس وخاصة إذا كان الرضيع يعاني من الوزن الزائد.


(العين الإخبارية)


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024